الجزائر- كشفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أنه تم إطلاق استشارة وطنية حول التقييم البيداغوجي لمكتسبات المتمدرسين في “المستقبل القريب”، معتبرة أن التقييم الجيد شرط جوهري للمعالجة البيداغوجية الصحيحة.
وأضافت الوزيرة خلال إشرافها على افتتاح أشغال ورشة وطنية حول المعالجة البيداغوجية بولاية معسكر، السبت، أنه ” لا يمكن الحديث عن المعالجة البيداغوجية بدون تقييم مكتسبات التلاميذ” ، وقالت في هذا السياق: “من خلال هذه الإجراءات وأخرى كثيرة نريد أن نقود أكبر عدد ممكن من المتعلمين نحو النجاح الذي ينعكس في الصورة الإيجابية التي نرسمها للتلميذ بتعزيز ثقته في نفسه”، مشيرة إلى أن أهم متدخل في هذه العملية هو الأستاذ الذي يحتاج بدوره إلى أن “نثق فيه وكذا يثق فيه الأولياء”.
واعتبرت الوزيرة بشأن المعالجة البيداغوجية أنها ليست فقط أحد الخيارات لتناول مسألة الرسوب المدرسي بل هي أيضا أحد الإجراءات لمكافحة حالات العنف المحتملة، لافتة الانتباه إلى أن الرسوب والتسرب يمكن أن يكونا من الأسباب المؤدية لظهور أشكال محتملة للتعبير العنيف ضد الآخرين وضد الذات في حالة الانتحار على سبيل المثال.