أطلقت مديرية الشباب والرياضة بالتنسيق مع السلطات الولائية لولاية بومرداس، قافلة تحسيسية توعوية لغرس ثقافة تنظيف جل الشواطئ المنتشرة بإقليم ولاية بومرداس والتي ارتفع عددها هذه السنة إلى 44 شاطئا.
أعطى مدير الشباب والرياضة لولاية بومرداس السيد “جمال زبدي” تحت إشراف والي ولاية بومرداس السيد “يحيى يحياتن” إشارة انطلاق القافلة التحسيسية التوعوية لغرس ثقافة تنظيف جميع الشواطئ المنتشرة بإقليم ولاية بومرداس، بمشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع المدني، حيث سيكون موسم الاصطياف لسنة 2022 مريحا للمصطافين، خاصة وأن موسم الاصطياف هذه السنة سيفتح في شهر جوان مقارنة بالسنتين الفارطتين بسبب تفشي وباء “كوفيد 19”.
وحسب مصادر موثوق منها، فإن شعار هذه القافلة هو “نظافة شواطئنا مسؤوليتنا”، أين تم الانطلاق في حملة نظافة الشواطئ بمشاركة واسعة من شرائح المجتمع المدني، والغرض منها غرس ثقافة المحافظة على نظافة الشواطئ التي هي مسؤولية يتقاسمها الجميع، أين بادرت كذلك مختلف الجمعيات الشبابية بالمشاركة في هذه الحملة الواسعة، التي مست مختلف الشواطئ تحضيرا لموسم الاصطياف لسنة 2022.
لتضيف ذات المصادر أن انطلاق هذه القافلة كان من شاطئ “الدلفين” المتواجد بوسط مدينة بومرداس نحو الشاطئ الأزرق “الكاب” بسيدي داود نحو دلس واعفير شرقا ولاية بومرداس، حيث تجسدت هذه العملية بالتنسيق مع عدة قطاعات على غرار مديرية الشباب والرياضة الجهة المنظمة، مديرية السياحة، البيئة، النقل، الحماية المدنية، مؤسسة مادينات، أعضاء من المجلس الشعبي الولائي، أين مست الحملة أهم الشواطئ المنتشرة بإقليم ولاية بومرداس خاصة منها التي تستقبل المئات من العائلات خلال فصل الاصطياف على غرار تلك المتواجدة بوسط مدينة بومرداس، كاب جنات، بودواو البحري، دلس وأعفير.
في حين تهدف هذه العملية إلى تنظيف الشواطئ من مختلف الأوساخ والقاذورات المنتشرة بهذه الشواطئ، وهذا من أجل التحضير الجيد لموسم الاصطياف لسنة 2022، كما سيتم أيضا تنظيم عدة حملات تحسيسية وتوعوية من أجل التحضير الجيد لموسم الاصطياف للسنة الجارية، وبالتالي استقبال المصطافين في أحسن الأحوال.
أيمن. ف
