قاطنو قرية “الحصار” بأعفير يطالبون بقاعة علاج

قاطنو قرية “الحصار” بأعفير يطالبون بقاعة علاج

تطالب العائلات القاطنة بقرية “الحصار” بأعفير شرق بومرداس المسؤول الأول عن البلدية، وكذا مدير الصحة للولاية، بالتدخل العاجل من أجل إنجاز قاعة علاج بقريتهم من شأنها أن تنهي معاناتهم من التنقل حتى إلى وسط البلدية أو حتى إلى البلديات الأخرى كدلس والتي تبعد عنهم بعدة كيلومترات في عز غياب وسائل النقل بسبب انتشار فيروس “كورونا” من أجل العلاج، ما كبدهم مصاريف كراء سيارات الكلونديستان هم في غنى عنها.

ما تزال العائلات القاطنة بقرية “الحصار” بأعفير شرق بومرداس تنتظر تدخل السلطات المحلية والولائية بغرض برمجة مشروع قاعة علاج بقريتهم، خاصة وأنهم يعانون من غياب مثل هذا المرفق الذي اعتبره السكان من الضروريات حتى ينهي معاناتهم من التنقل حتى إلى قاعات العلاج أو العيادات متعددة الخدمات المتواجدة بالقرى المجاورة أو البلديات الأخرى في عز غياب وسائل النقل بسبب فيروس “كورونا”.

وفي لقاء جمعنا مع بعض قاطني قرية “الحصار” بأعفير شرق بومرداس، أكدوا لنا أنهم بحاجة ماسة إلى الخدمات الصحية في ظل غياب بقريتهم قاعة علاج وحتى قاعة متعددة الخدمات، ما يضطر المرضى إلى التنقل في عز غياب وسائل النقل بسبب تفشي فيروس “كورونا” منذ ما يزيد عن 04 أشهر كاملة إلى قاعات العلاج بالقرى المجاورة أو حتى إلى مستشفى دلس من أجل العلاج، الأمر الذي تذمر له هؤلاء في ظل المصاريف الكثيرة التي يصرفونها بسبب كرائهم سيارات الكلونديستان التي يغتنم أصحابها فرصة غياب وسائل النقل، فيرفعون سعر الكراء الذي يصل إلى 600 دج، الأمر الذي كبد المواطنين خاصة منهم ذوي الدخل المتوسط مصاريف هم في غنى عنها لا تتناسب مع قدرتهم الشرائية.

يحدث هذا في الوقت الذي عبر فيه هؤلاء عن استيائهم وسخطهم من الصمت الذي لا تزال تلتزمه، حسبهم، السلطات المعنية و كذا الولائية حيال مطالبهم المتعلقة أساسا بمشروع إنجاز قاعة علاج بقريتهم حتى تنهي معاناتهم اليومية من التنقل حتى إلى قاعات العلاج بالقرى المجاورة وفي بعض الأحيان يتنقلون حتى إلى مستشفى دلس من أجل العلاج في عز غياب وسائل النقل و كذا تفشي وباء “كورونا”.

لذلك يأمل قاطنو قرية “الحصار” بأعفير شرق بومرداس عن طريق هذا المنبر الحر أن تتدخل السلطات في القريب العاجل و تقوم بتخصيص أرضية من أجل إنشاء قاعة علاج بقريتهم حتى تنهي معاناة طال أمدها من غياب مثل هذا المرفق من جهة، و تنقلهم حتى إلى قاعات العلاج الأخرى من أجل العلاج من جهة أخرى.

أيمن. ف