يطالب سكان حي “المدينة الجديدة” بدلس شرق بومرداس المسؤول الأول عن البلدية وكذا والي الولاية “يحيى يحياتن” بالتدخل من أجل تحسين الخدمات الصحية بالعيادة متعددة الخدمات المتواجدة بالمنطقة من أجل توفير خدمة معالجة المريض وكل الضروريات التي من شأنها أن تنهي معاناتهم من التنقل حتى إلى مستشفى بلدية دلس من أجل تلقي العلاج حتى وإن كان لأبسط سبب كتغيير الضمادات أو أخذ إبرة.
وفي لقاء جمعنا مع بعض قاطني حي “المدينة الجديدة” بدلس شرق بومرداس أكدوا لنا أنهم يعانون كثيرا من ضعف الخدمات الصحية بالعيادة متعددة الخدمات، التي ورغم أنها حديثة النشأة إلا أنها تواجه نقائص عديدة أثرت على صحة المريض على غرار التحاليل الطبية والتصوير بالأشعة، إلى جانب افتقاد القاعة لسيارات الإسعاف رغم أنها تقدم خدماتها لجميع أحياء بلدية دلس وما جاورها، وهو ما أثر على صحة المريض الذي يجد نفسه في كل مرة يتنقل حتى إلى مستشفى دلس من أجل العلاج، وهو ما كبده مصاريف نقل في كل مرة هو في غنى عنها.
مضيفين في السياق ذاته أنهم كلما اتجهوا إلى العيادة متعددة الخدمات الصحية المتواجدة بحيهم يجدون صعوبة كبيرة في الحصول على العلاج نظرا لنقص التأطير فيها، ناهيك عن حالة الفوضى المتواجدة خاصة مع الظروف الصعبة التي تمر بها الجزائر بسبب تفشي وباء “كورونا”، أين يعالج الطبيب في اليوم الواحد 30 شخصا فقط بحجة الوباء وضيق الوقت، إلى جانب غياب بعض المستلزمات الضرورية لمعالجة المريض، وهو ما أثار استياء العديد من المواطنين الذين التقيناهم بالعيادة الذين أتوا إليها من أجل العلاج، غير أنهم يصطدمون في كل مرة بنقائص أثرت على صحتهم وأدت بهم إلى الذهاب لمستشفى دلس الذي بدروه يعاني اكتظاظا كبيرا.
مؤكدين أنهم راسلوا في العديد من المرات الجهات المسؤولة عن قطاع الصحة بمن فيها مدير القطاع الصحي ومدير الصحة الجوارية بدلس، لكن دون جدوى والخدمات الصحية بهذه العيادة تتدهور من يوم لآخر، الأمر الذي امتعض له السكان خاصة منهم المرضى الذين يطالبوننا بإيصال معاناتهم للمسؤول الأول عن القطاع وكذا الجهات المعنية، بالتدخل من أجل النظر في واقع الصحة بهذه العيادة من أجل تحسين خدماتها من جهة، وتوفير كل الضروريات الأساسية لمعالجة المريض من جهة أخرى.
أيمن. ف