كشفت مصادرنا المقربة جدا من مهاجم شباب بلوزداد حامية، بأن الأخير أبلغ رسميا مسيري الشباب برغبته الملحة في تغيير الأجواء في أحد الفرق التي طلبت خدماته في فترة التحويلات الشتوية المقبلة، خاصة بعد
الأمسية السوداء التي عاشها، مجددا، خلال الداربي العاصمي أمام نصر حسين داي، حيث استهدف أنصار الشباب مرة أخرى المهاجم حامية وأسمعوه وابلا من الشتائم، ما جعله يتأكد من استحالة مواصلة مغامرته مع أبناء العقيبة.
وأشار ذات المصدر إلى أن حامية متحمس جدا لخوض تجربة مع مولودية الجزائر بداية من مرحلة الإياب.
وفي هذا الشأن بلغنا أن قاسي السعيد بدوره جدد المفاوضات مع إدارة الشباب ويرغب في ضم اللاعب إلى العميد، للاستفادة من إمكاناته على مستوى هجوم الفريق الذي عانى كثيرا طيلة مرحلة الذهاب.
كما أوضح مصدرنا بأن قاسي السعيد وعن طريق بعض الوسطاء طلب من الرئيس البلوزدادي بوحفص تخفيض مطالبه المادية، مبديا استعداده لشراء وثائق تسريح اللاعب، وكان قاسي السعيد قد قدم عرضا بقيمة مليار ونصف المليار سنتيم من أجل شراء وثائق تسريح اللاعب، غير أن بوحفص اشترط ضعف هذه القيمة، ما جعل المفاوضات تتوقف في وقت سابق.
من جهة أخرى، يولي المدير الرياضي للعميد، كمال قاسي السعيد، أهمية قصوى لمواجهة هذا السبت أمام شبيبة الساورة في الجولة الـ15، إذ يصر على الفوز بنقاطها لترسيم إنهاء مرحلة الذهاب في المركز الرابع أو الثالث الذي يحلم به، ولكن ذلك لن يتأتى إلا إذا قدم اتحاد بلعباس خدمة لنفسه ثم للمولودية من خلال الفوز على وفاق سطيف، كما على العميد انتظار نتيجة الوفاق أيضا في لقائه المتأخر أمام اتحاد العاصمة للتعرف على وضعيته قبل الجولة الأخيرة، وقرر قاسي السعيد أن يخصص منحة مغرية لزملاء حشود ستصل إلى 25 مليون سنتيم لتحفيزهم قبل موقعة الساورة حتى يشعروا أن المواجهة غير عادية، وحسب ما علمناه من مقربين من الفريق فإنهم يصرون على إنهاء مرحلة الذهاب ضمن كوكبة المقدمة، بحكم التحفيزات المادية المخصصة للمباراة، وما يؤكد فعلا أن إدارة المولودية تصر على تحقيق نتيجة مرضية في بشار هو تحركها لوضع اللاعبين في أفضل الظروف.
