كشف الناخب الوطني الجديد، رابح ماجر، عن قائمة الـ23 لاعبا المعنيين بلعب المواجهة الأخيرة في تصفيات كأس العالم 2018 يوم 10 نوفمبر والودية المقررة أمام منتخب إفريقيا الوسطى المبرمجة بعد أربعة أيام من
ذلك الموعد الرسمي.
وحملت قائمة ماجر مفاجأة مدوية تمثلت في إبعاد الحارس مبولحي لأول مرة منذ سنة 2010، في حين نسجل عودة لاعب وفاق سطيف عبد المومن جابو وحارس العميد فوزي شاوشي بعد غياب دام لعامين بالنسبة للأول وخمس سنوات بالنسبة للثاني، كما أعاد ماجر الثلاثي “المعاقب” بن طالب ومحرز وسليماني و”عاقب” فيغولي بعد تصريحاته النارية ضد زملائه قبل موقعة الكاميرون.
وفجر رابح ماجر أولى مفاجآته عندما أبعد القائد وحارس “الخضر” الأول منذ سبع سنوات ورغم معاناته الكبيرة من نقص المنافسة طوال تلك الفترة في كل الأندية والبطولات التي لعب فيها، وكان إبعاد الحارس الثالث لنادي رين الفرنسي متوقعا، على اعتبار أن ماجر كان من أشد المنتقدين لحارس “الخضر” عندما كان محللا.
وكان الدولي السابق يتفاجأ لإشراك مبولحي أساسيا بصفة دائمة مع المنتخب الوطني رغم أنه لا يلعب أي دقيقة مع ناديه، وهو ما يفسر تخليه عن الحارس المغترب ومنح الفرصة مجددا لحارس مولودية الجزائر فوزي شاوشي بعد غياب دام خمس سنوات عن “الخضر.
ورغم أن الأخير لم يلعب أساسيا في العميد خلال المباريات الثلاث الأخيرة بداعي الإصابة، وأدرج متابعون استدعاء شاوشي ضمن استراتيجية ماجر لربح ود أنصار المولودية قبل لعب ودية إفريقيا الوسطى على ملعب 5 جويلية.
وكانت المفاجأة الثانية استبعاد ماجر للاعب غالاتسراي التركي، سفيان فيغولي، كإجراء عقابي من الناخب الوطني ضد اللاعب السابق لنادي فالنسيا الإسباني، عقب تصريحاته النارية واتهامه لزملائه بالتخاذل واختيار “الخضر” بدافع الأموال لا حب الوطن، وذلك قبل مباراة الكاميرون الشهر الفارط، ما خلف موجة استياء كبيرة وسط اللاعبين، وخاصة الثلاثي المبعد محرز وبن طالب وسليماني، الذي لم يهضم تصريحات زميلهم.
ولجأ ماجر إلى هذا القرار رغبة منه في تفادي أي صدام بين اللاعبين في حال تواجد فيغولي خلال هذا التربص، كما قرر ماجر أيضا إعادة الثلاثي المعاقب من طرف رئيس الفاف، والمتمثل في محرز وبن طالب وسليماني تجسيدا لوعده بفتح صفحة جديدة داخل المنتخب، في حين رد الاعتبار للاعب وفاق سطيف، عبد المومن جابو، الذي عاد بعد أن غاب عن “الخضر” منذ “كان 2015” وخلافه مع الناخب الوطني السابق كريستيان غوركوف.
وفي سياق آخر، لم تحمل قائمة الناخب الجديد الكثير من التغييرات ولا حتى أسماء محلية كثيرة، ما عدا إدراج مدافع اتحاد العاصمة أيوب عبد اللاوي لأول مرة في التشكيلة الوطنية، كما منح ماجر الفرصة من جديد للاعب زين الدين فرحات العائد وأخرى لبغداد بونجاح المحترف بنادي السد القطري. وضمت القائمة اسم كارل مجاني، الذي كان أعلن في وقت سابق اعتزاله اللعب الدولي.
قائمة اللاعبين:
حراس المرمى: فوزي شاوشي (مولودية الجزائر) وعبد القادر صالحي (شباب بلوزداد) وشمس الدين رحماني (شباب قسنطينة).
خط الدفاع: محمد خثير زيتي (وفاق سطيف) ويوسف عطال (كورتري البلجيكي) وفوزي غولام (نابولي الإيطالي) وهواري فرحاني (شبيبة القبائل) وعيسى ماندي (ريال بيتيس الإسباني) وكادامورو الياسين بن طيبة (نيم الفرنسي) ورامي بن سبعيني (رين الفرنسي) وأيوب عبد اللاوي (اتحاد الجزائر) وكارل مجاني (سيفاس سبور التركي).
خط الوسط: عبد الرؤوف بن غيت (اتحاد الجزائر) ونبيل بن طالب (شالكه الألماني) وإسماعيل بن ناصر (إمبولي الإيطالي) وياسين براهيمي (بورتو البرتغالي) وعبد المؤمن جابو (وفاق سطيف).
خط الهجوم: رياض محرز وإسلام سليماني (ليستر الانجليزي) وزين الدين فرحات (لوهافر الفرنسي) وبغداد بونجاح (السد القطري) والعربي هلال سوداني (دينامو زغرب الكرواتي) وسفيان هني (أندرلخت البلجيكي).
