يعيش سكان بلدية تسالة المرجة بالعاصمة ممن أودعوا ملف الاستفادة من السكن الاجتماعي على أعصابهم، بسبب موجة الترقب التي هبت عليهم وأربكت حياتهم، على خلفية الأنباء التي بلغتهم من أن قائمة
المستفيدين من الترحيل ستنشر قريبا، متخوفين في ذلك من إقصائهم لكثرة عددهم مقارنة بالكوطة التي تمنح لهم وهذا نتيجة تزايد عدد أفراد العائلة الواحدة، وهو الهاجس الذي حرمهم من الراحة وجعلهم يصوبون كامل اهتماماتهم إلى مصالح البلدية في انتظار الفرج أو وقوع المصيبة عليهم وتعميق معاناتهم مع ظروف الحياة الصعبة التي يعيشونها منذ عقود.
وصف سكان بلدية تسالة المرجة وضع الترقب الذي هم عليه نتيجة مخاوف الإقصاء التي تنتابهم بفعل انعدام توازن بين عدد الملفات المودعة للاستفادة من السكن الاجتماعي والكوطة التي استفادت منها البلدية ككل بلديات الوطن، مؤكدين أن أزمة السكن خانقة وظروفهم التي يعيشونها صعبة جدا بسبب الضيق، معربين عن شدة مخاوفهم من الإقصاء عقب الإفراج عن قائمة السكن وعدم استفادتهم من شقق لائقة تنهي المتاعب التي يعيشونها منذ سنوات، لاسيما أن ملفاتهم أودعت عند المصلحة الاجتماعية منذ زمن طويل، حيث تضاعف عدد أفراد العائلات وتحوّل الحصول على مساكن لائقة إلى حلم يراود أغلبها، سيما أن العديد منها تؤجر مساكن بأسعار جد مرتفعة، فيما أجبرت عائلات أخرى على العيش في ضيق ارتفاع عدد أفرادها، فيما لجأت بعض العائلات إلى العيش عند الأقارب.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة السكن للدائرة الإدارية لبئر توتة أنهت مؤخرا إعداد قائمة السكن الاجتماعي لبلدية تسالة المرجة، حيث ستقوم قريبا بنشرها.
