ارتفع سعر سلة خامات أوبك إلى 56ر59 دولار للبرميل، الاثنين، بعد أن كان قد بلغ نهاية الأسبوع الفارط 13ر59 دولار، حسبما أفادت منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك الثلاثاء على موقعها الإلكتروني.
وتضم سلة خامات أوبك، التي تعد مرجعا في قياس مستوى الإنتاج، 14 نوعا هي خام صحارى الجزائري، والخام العربي الخفيف السعودي، وخام التصدير الكويتي، وخام مربان الإماراتي، والإيراني الثقيل، والبصرة الخفيف العراقي، وخام السدر الليبي، وخام بوني النيجيري، وخام ميرايات الفنزويلي، وجيرا سول الأنغولي، ورابي الخفيف الغابوني، وأورينت الإكوادوري، وزافيرو لغينيا الاستوائية، وجينو الكونغولي.
وكانت أسعار الذهب الأسود قد أنهت جلسة الاثنين مرتفعة، حيث أغلقت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت جلسة التداول مرتفعة 1.9 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 59،74 دولار مقارنة بجلسة إغلاق الجمعة الماضية.
وارتفعت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 2،4 بالمئة لتسجل عند التسوية 56،21 دولار للبرميل.
وفي جلسة الثلاثاء سجلت أسعار النفط ارتفاعا، إذ بلغ خام القياس العالمي مزيج برنت تسليم أكتوبر ارتفاعا بـ0.37 بالمئة إلى 59،96 دولار للبرميل مقارنة بإغلاق الاثنين.
وارتفع خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 0.34 في المئة إلى 56،40 دولار للبرميل، أكثر مما سجله في جلسة الاثنين.
وتبقى الأسعار مدعمة بعد الهجوم على منشأة نفط سعودية في مطلع الأسبوع الفارط.
من جهة أخرى تبقي أوبك وحلفاؤها وعلى رأسهم روسيا على اتفاق خفض الإنتاج. وكانت المنظمة وحلفاؤها قد قرروا خلال اجتماعهم الوزاري السادس تمديد الاتفاق القاضي بتخفيض الإنتاج، وذلك لفترة إضافية تدوم 9 أشهر بداية من 1 يوليو إلى غاية 31 مارس 2020.
يُذكر أن منظمة أوبك قد اتفقت في ديسمبر 2018 مع 10 بلدان منتجة خارجها، على رأسها روسيا، على تخفيض مشترك لإنتاجها بمعدل 1.2 مليون برميل يوميا، ابتداء من الفاتح يناير 2019 لمدة 6 أشهر، تخفيض 800.000 برميل يوميا من طرف بلدان أوبك و400.000 برميل يوميا من طرف البلدان المنتجة خارجها، والذي انتهت آجاله في 30 يونيو الفارط.
وينتظر أن تُعقد عدة اجتماعات في الأشهر القليلة القادمة، ويتعلق الأمر باجتماع اللجنة الوزارية لمتابعة اتفاق خفض إنتاج النفط لدول أوبك وخارج أوبك في سبتمبر بأبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة.
وتضم هذه اللجنة 4 بلدان أعضاء في الأوبك هي الجزائر والعربية السعودية والكويت وفينزويلا، إلى جانب بلدين غير عضوين هما روسيا وسلطنة عمان.
أما في شهر ديسمبر فقد برمجت عقد الاجتماع 177 لندوة أوبك والاجتماع الوزاري السابع للدول الأعضاء في المنظمة وخارجها بفيينا، وهي فرصة لدراسة التطورات التي يعرفها سوق النفط.
وكالات