في نفس اليوم.. الساحة الفنية تفقد نادية جيبيلي ومحمد عدلان بخوش

في نفس اليوم.. الساحة الفنية تفقد نادية جيبيلي ومحمد عدلان بخوش

توفيت الفنانة المسرحية القديرة نادية جيبيلي، مساء الثلاثاء، عن عمر ناهز 55 سنة، حسب ما أفاد به مدير المسرح الجهوي عبد القادر علولة.

الفقيدة من مواليد سنة 1968 بولاية وهران، برزت أكثر في المسرحيات التي قام الفنان الراحل عبد القادر علولة بتأليفها وإخراجها منها “أركان خادم السيدين”.

وشاركت الفنانة في مسرحيات أخرى على غرار مسرحية “لهوى” التي حازت على جائزة أحسن عرض متكامل بالقاهرة (مصر) في 1994، وفي “أشواك السلام” من اقتباس مراد سنوسي و”باب العسة” لبوزيان بن عاشور، فضلا عن أدائها الرائع في الملحمات منها ملحمة أحمد زبانة وأوبيرات اللؤلؤة.

وتجدر الإشارة إلى أن الفنانة الراحلة كانت عضوا في اللجنة الفنية لاختيار النصوص المسرحية المنتجة من طرف المسرح الجهوي “عبد القادر علولة” بتنشيط الورشات البيداغوجية لفائدة الأطفال المصابين بالتريزوميا الذين نجحوا في أداء مسرحية تـحمل عنوان “ثلجية”.

وفي صباح نفس اليوم، أي الثلاثاء، فقدت الساحة الفنية الممثل والمخرج الكوميدي محمد عدلان بخوش متأثرا بجروحه الناجمة عن انفجار الغاز الذي وقع قبل أيام بمنزله العائلي، حسب ما علم من مديرية المسرح الجهوي محمد طاهر فرقاني بقسنطينة.

وأوضح ذات المصدر، أن الفنان البالغ من العمر 35 عاما قد توفي، صباح الثلاثاء، بالمستشفى الجامعي بن باديس بقسنطينة الذي نقل إليه للعلاج، مؤكدا أن حالته الصحية كانت “حرجة جدا”، حسب الفريق الطبي المعالج.

وقد عرف الممثل والمخرج الكوميدي بإسهاماته الفنية العديدة في خدمة المسرح الجزائري، والتزامه رغم صغر سنه بنشر الثقافة المسرحية من خلال الدروس التي قدمها لسنوات بمدرسة المسرح بقسنطينة لفائدة المواهب الصاعدة، وفقا لذات للمصدر.

وقد شارك عدلان بخوش المتخرج من المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري بالجزائر العاصمة في عدة أعمال مسرحية كممثل ومخرج ومساعد مخرج، حسب ما ذكره المصدر نفسه، مشيرا على سبيل المثال إلى مشاركة الفنان كمساعد مخرج في الملحمة التاريخية “ألا فاشهدوا”، وهو عرض كبير يضم أغاني ورقصات وطنية تم تقديمه بمناسبة الذكرى الستين للاستقلال.

كما شارك أيضا كممثل في مسرحية “صالح باي” والعديد من الأفلام القصيرة مع مخرجين جزائريين كبار.

ب\ص