في ندوة “سوريات صنعن المجد” ألفة الإدلبي.. صوّرت الجزائر كما لو أنّها كانت تعيش فيها

elmaouid

تناولت ندوة “سوريات صنعن المجد” مسيرة الأديبة ألفة الإدلبي الحافلة بإرث كبير وكواحدة من أهم الأديبات السوريات والعرب وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.

وأشارت الدكتورة سحر شبيب إلى وجهة نظر الكاتبة التي تقول: إنّ المجتمع يقوم على ركيزتين أساسيتين هما المرأة والرجل وأنّ بناء الوطن لا يمكن إلاّ بتلاحمهما”.

وبينت شبيب خصائص تميزت بها الأديبة الراحلة أو كما سمتها “ياسمينة الشام” أبرزها أنّها حافظت في أعمالها الأدبية على خصوصية المرأة في كل أدوارها وصورها وفي جميع المواقف.

بدوره قال أنس تللو عن العالم الروائي للكاتبة: إنّ من يقرأ بعض مواضيع الكاتبة ألفة الإدلبي فكأنه يعيش في حارات دمشق القديمة ويشعر أنه يمشي بين شجيرات الياسمين والفل ويتمتع ببيوتها العربية، مشيراً إلى أنّ الكاتبة سابقت الأدباء العظماء.

وبيّن تللو عوامل نجاح الكاتبة، مشيراً إلى أن من أهمها احتراف الإبداع وحب الشعر العربي القديم وقراءة أمهات الكتب.

أمّا عن الجانب القومي في أدب ألفة الإدلبي، فقد تناول الدكتور اسماعيل مروه جزءا من قصة ” َماتت قريرة العين” كتبتها عن المقاومة الجزائرية للاستعمار الفرنسي، وقال: إنّ الكاتبة صورت الجزائر كما لو أنّها كانت تعيش فيها، وقارن بماكتبه الشاعر نزار قباني عن المقاوِمة الجزائرية جميلة بوحيرد بكتابة الأديبة عن الثورة الجزائرية.