في منتصف نوفمبر المقبل.. ولاية الوادي تحتضن أول ملتقى دولي للأدب السياحي

في منتصف نوفمبر المقبل.. ولاية الوادي تحتضن أول ملتقى دولي للأدب السياحي

تحتضن ولاية الوادي يومَي 15 و16 نوفمبر المقبل، الملتقى الدولي للأدب السياحي ودوره فـي الاستثمار الثقافـي بالجزائر.

ويُناقش الملتقى قضايا تتصل بدور الأدب بوصفه خطابا منفتحا على الفضاءات المعرفية الإنسانية، وتحول نصوصه ومجالات اشتغاله إلى دليل سياحي يجمع الشعوب والثقافات.

وجاء في التعريف بالملتقى، أنه بات من الضروري إعادة بعث مصطلح (الأدب السياحي) لما يجذبه من متتبّعين وقراء يأخذهم الفضول إلى زيارة أمكنة شدّت انتباههم من خلال نصوص الأدب، وهذا ما أثمر ظهور ما يُعرف اصطلاحًا بـ (السياحة الأدبية) التي حقّقت ازدهارًا كبيرًا في الدول الغربية على المستويين الثقافي والاقتصادي.

ويطرح الملتقى إشكالية التداخل الموجود بين أدب الرحلات (المعروف في الأدب العربي قديمًا) والأدب السياحي، ويتناول تحول بيوت الشعراء والأدباء والمفكرين إلى مزارات ثقافيّة سياحيّة. ويهدف الملتقى، بحسب المنظمين، إلى لفت الانتباه إلى دور الأدب السياحي في الاستثمار الثقافي، ووضع خطط واستراتيجيات للاهتمام بالأدب السياحي وتحديد أيّ الأنواع الأدبية الأكثر جذبًا وفاعلية في الاستثمار الثقافي، علاوة على التأكيد على العلاقة الوطيدة بين الثقافة والأدب.

وتعد سلطة عمان أول دولة تعلن حضورها بعدد من الباحثين والأكاديميين من جامعتي السلطان قابوس ونزوى.

ومن الأسماء المشاركة من الجامعتين: الدكتور أحمد يوسف، والدكتورة سعيدة خاطر الفارسية، والدكتورة عزيزة الطائية، والدكتور خالد الكندي، والدكتورة فوزية الفهدية (جامعة السلطان قابوس)، والدكتور محمد كراكبي (جامعة نزوى).

ب-ص