اعتقلت قوات الاحتلال، السبت، الأسيرين زكريا الزبيدي ومحمد العارضة، بعد أن اعتقلت رفيقيهما، محمود العارضة ويعقوب القادري، الجمعة، وهم من الستة الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن “جلبوع” قبل أيام.
وذكرت وسائل إعلام أجنبية، أن اعتقال الأسيرين الزبيدي والعارضة جاء بعد أن قام آلاف من عناصر الشرطة من لواء الشمال بعملية البحث عنهما، بمشاركة قوات من حرس الحدود ووحدة الـ”يمام” الخاصة.
وتم اعتقال المقاومين قرب بلدة الشبلي – أم الغنم في مرج ابن عامر.
والجمعة اعتقلت قوات من شرطة الاحتلال، قرب مدينة الناصرة، كلا من القادري ومحمود العارضة.ويواصل اثنان من الأحرار الستة، هما أيهم كمنجي ومناضل انفيعات، معركة تحدي أجهزة الاحتلال وجيشه.
وتشهد الأراضي المحتلة غضبا عارما ودعوات لفعاليات “من البحر إلى النهر”؛ نصرة للأحرار الستة وغيرهم من الأسرى في سجون الاحتلال.
وتقول فصائل المقاومة الفلسطينية؛ إن تعرض الأحرار الستة للاعتقال نتيجة ليست مفاجئة، بالنظر إلى تجييش الاحتلال آلاف العناصر من مختلف الأجهزة الأمنية والعسكري للبحث عنهم.
لكن المقاومة، بمختلف فصائلها، شددت على أن تعرض الأحرار الستة للاعتقال لن يمحو الإهانة التي تمكنوا من إلصاقها بجبين الاحتلال، ولا يحط من قدر إنجازهم بتحرير أنفسهم من أحد أكثر سجون “إسرائيل” تحصينا.
وتشهد الأراضي الفلسطينية بوادر تصعيد بلغ حد تبادل القصف بين قطاع غزة المحاصر وجيش الاحتلال، وسط تحذيرات من مغبة المساس بالأحرار الستة فضلا عن غيرهم من الأسرى.