عرض أعضاء الجالية الجزائرية المقيمة بلندن للجمهور البريطاني ولمختلف الجاليات حرف وتقاليد الثقافة الجزائرية التي أثارت اهتمام العديد من الزوار الذين أعربوا عن اعجابهم بالثقافة والصناعة التقليدية الجزائرية.
وفي جو بهيج على إيقاع الموسيقى الشعبية والقبائلية والراي وغيرها، تم تنظيم معرض بعنوان “رحلة جزائرية” بمبادرة من مديرة مدرسة تعليم اللغة العربية نسيمة رموش التي حظيت بدعم أعضاء الجالية الجزائرية وقنصلية وسفارة الجزائر بلندن.
وصرحت السيدة رموش أنها أرادت بدافع الحب لوطنها أن تعرّف الزوار في بريطانيا بتقاليد الطبخ واللباس والحرف الثرية والمتنوعة وبجمال المناظر الطبيعية الجزائرية.
وقالت السيدة رموش في هذا الصدد “إن هذا المعرض يعد بمثابة دعوة لزيارة الجزائرومناسبة لترقية صورتها لدى البريطانيين الذين لا يعرفون الإمكانيات السياحية للجزائر وجمال مناظرها الطبيعية وثقافتها الثرية”.
وضم المعرض ألبسة تقليدية إضافة إلى الفخار ومجوهرات التوارڤ والبربر ومنتوجات جزائرية أخرى.
كما تم عرض لوحات كبيرة للمناظر الطبيعية ووضع الأعلام الجزائرية في الزوايا الأربعة لقاعة الحفلات التابعة للبلدية بجنوب شرق لندن التي احتضنت هذا المعرض.
وأعرب العديد من الزوار الذين قدموا إلى المعرض الذي دام طيلة النهار عن إعجابهم بجمال المناظر الطبيعية الجزائرية خاصة صحرائها وجبالها وشواطئها.