ما زالت بلدية الشقفة شرق عاصمة الولاية جيجل تعاني من عدة نقائص، وهو ما تطرق له سكانها في عديد المناسبات.
وركزوا في تدخلاتهم التي نحاول نقلها إلى السلطات المحلية بالولاية قصد التكفل بها في إطار مختلف البرامج التنموية، ومنها المخططات البلدية للتنمية ومشاريع الصندوق المشترك للجماعات المحلية، حيث يطالب سكان البلدية بتحسين ظروف المعيشة وخاصة ما يتعلق بحياتهم اليومية، وأهمها تحسين قطاع المياه الصالحة للشرب على مستوى البلدية، والبحث عن مصادر المياه، وتوسيع الشبكة في عدة مناطق كلوليجات ومزاورة ولخناق ومنطقة بوكاك، وكلها تعتبر تجمعات سكانية مهمة.
وفي قطاع الأشغال حديث آخر ودعوة المواطنين لفك العزلة عن عدة مناطق، وهذا بفتح الطرق والمسالك، ومنها باتجاه منطقة بركاس ببرج الطهر، أين يطلب السكان إتمام الطريق الرابط بين الشقفة وبرج الطهر في شطره الثاني، وكذلك استنجاد سكان مناطق بريري وبورتان، والمطالبة بتهيئة الطريق الرابط بين منطقة غبالة وبريري مرورا ببورتان في شطره الأول، ومن المناطق التي يطالب سكانها أيضا بتحسين ظروف الطرق والمسالك على مستواها، كمنطقة الأربعاء، أين يطالب سكان المنطقة بضرورة تهيئة الطريق الرابط بين منطقة لخناق والأربعاء.
في مجال التطهير نسجل عدة نقاط سوداء في هذا المجال على مستوى البلدية، ومنها منطقة الشوف، والمطالبة بإتمام العملية التي انطلقت فيها لتمس كل السكان الموزعين فيها، ثم نسجل نفس المطالب بضرورة استكمال الشبكة التي أنجزت مؤخرا على مستوى منطقة جرمة لتوسعتها إلى كل السكان، في قطاع الصحة طالب سكان منطقة أدوير بضرورة تحسين قاعة العلاج بالمنطقة للإستنغناء عن التنقل إلى مركز البلدية أو البلديات لغرض علاجات بسيطة أو كشوفات خفيفة، فيطالبون بضرورة تفعيلها وتحسين الخدمات التي تقدمها للسكان.
في مجال التكفل بانشغالات الشباب على مستوى البلدية، نسجل الشغل الشاغل للشباب والذي يعتبر المطلب الأساسي لهم، خاصة وأن بلدية الشقفة ما زالت لمسات فريق شبابها في كرة القدم محفورة في الأذهان على المستوى المحلي والجهوي، وهو ما يدفع بهذه الشريحة إلى المطالبة بتحسين وضعية الملعب البلدي، حيث سجلنا التفاتة السلطات المحلية لهذا الموضوع بتوجيه عملية مهمة جدا في هذا الإطار، وهو مشروع دراسة، متابعة وإنجاز تهيئة الملعب البلدي لبلدية الشقفة لتلبية هذه المطالب، ونسجل أيضا حاجة سكان مخطط شغل الأراضي رقم 03 إلى ساحة لعب للتكفل بالشباب وحتى الأطفال.
في قطاع التعليم، نسجل بعضا من الحاجيات التي تعرفها البلدية في حد ذاتها، هذا على مستوى بعض المؤسسات، وهو سبب استفادة البلدية من عدة مشاريع لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ عبر كامل تراب البلدية، وأهمها انشغال العديد من مسؤولي المدارس الإبتدائية في البلدية بعدم وجود التدفئة المركزية.
في هذا الشأن نسجل أن السلطات المحلية بجيجل، وفي إطار البرنامج التأهيلي للولاية، قد خصص لهذه البلدية عدة مشاريع مهمة جدا، خاصة وأنها تتعلق بالحياة اليومية للمواطنين، فاستفادت البلدية من “13” مشروعا موزعين على أهم القطاعات، وهي مياه الشرب، فك العزلة والطرقات، التطهير، الصحة، والشباب والتعليم، فاستفاد قطاع المياه من مشروعين “02” أهمها تجديد وتوسيع شبكة المياه الصالحة للشرب على مستوى مناطق بودكاك، لخناق ومزاورة، مع مشروع دراسة، متابعة وإنجاز خزان مائي بمنطقة لوليجات سيتسع إلى 300 متر مكعب، في حين وجهت للبلدية ثلاث عمليات “03” لفك العزلة وتهيئة الطرق، ومشروعين “02” اثنين في مجال التطهير، ومشروع واحد “01” في قطاع الصحة، ومشروعين “02” لتجهيزات الشبانية، ومشروعين “02” لقطاع التعليم مس مدرستي بوغريرة علاوة بإنجاز مطعم مدرسي يقدم “200” وجبة، وتوفير التدفئة المركزية على مستوى المدارس الإبتدائية.
جمال.ك