في مجالات صناعة السيارات، البناء، الفلاحة والخدمات… 3 آلاف منصب شغل تنتظر خريجي الجامعات والبطالين

elmaouid

الجزائر- نظمت، الثلاثاء، وكالة ”3C  ” المتخصصة في الاستشارة في مجال الاتصال وتنظيم التظاهرات، الطبعة الحادية عشرة للصالون الوطني للتوظيف تحت شعار ” العمل وتأسيس المؤسسات لتعزيز التنمية الاقتصادية”

برياض الفتح بالعاصمة، بمشاركة 32 مؤسسة تنشط في مجالات مختلفة.

وكشف محافظ صالون ”ملتقى التوظيف” علي بلخيري، خلال ندوة صحفية، أن هناك 3000 منصب شغل توفره 32 مؤسسة مشاركة في المعرض في مجالات صناعة السيارات والبناء والفلاحة والخدمات، معتبرا في رده على سؤال صحفي أن عدد المؤسسات المشاركة قليل جدا مقارنة بالمعارض المنظمة على المستوى الدولي، مرجعا السبب في ذلك إلى غياب ثقافة التظاهرات في مثل هكذا مجالات، مستطردا في هذا الصدد: ” دعونا عديد المؤسسات للمشاركة في الصالون لكنهم رفضوا ”.

وأوضح محافظ الصالون أن المؤسسات المشاركة تقترح دورات تكوينية لفائدة حاملي شهادات التعليم  العالي والتكوين المهني والشباب المؤهلين من طالبي العمل أو الراغبين في  استحداث مؤسساتهم الخاصة، مشيرا إلى أن قرابة ثلاثين مؤسسة ناشطة في قطاعات الاعلام  الآلي والصناعة والصناعات الغذائية والسيارات والبناء والأشغال العمومية  إلى جانب الخدمات تتيح لطالبي الشغل وأصحاب المشاريع فرصة الحصول على منصب  شغل أو تربص أو توسيع معارفهم.

وفي رده عن سؤال صحفي، حول أسباب عدم توظيف طالبي العمل الذين لا يملكون التجربة الكافية، أكد محافظ الصالون علي بلخيري،  أن المؤسسات توظف جميع طالبي العمل غير أن هناك بعض المناصب تتطلب الخبرة من أجل الولوج إليها.

واعتبر محافظ الصالون علي بلخيري، أن هذا الصالون الذي يعود في طبعته الحادية  عشرة على التوالي، سيكون ”مكانا للاجتماع بين الشركات والإدارات التي تسعى للبحث عن المهارات الجديدة والجامعيين والباحثين عن وظيفة أو معلومات لبناء مؤسساتهم ”، مؤكدا أن انهيار أسعار النفط سيدفع بالحكومة إلى اعتماد نمودج اقتصادي جديد يستند على تشجيع ومساعدة الشركات العامة والخاصة لاستحداث مؤسسات قادرة على المنافسة والهدف من ذلك تقليل حجم الواردات والشركات الأجنبية الناشطة في الجزائر .

من جهة أخرى، عرفت الطبعة الحادية عشرة للصالون الوطني للتوظيف  الذي سيمتد إلى غاية 20 أفريل، حضورا معتبرا من الشباب الباحثين عن العمل، حيث أكد ممثلو بعض المؤسسات أن عديد الشباب قدموا السير الذاتية الخاصة بهم من أجل الحصول على منصب عمل.