في مؤتمرهن التاسع : محطات مشرقة من مسيرة المرأة الصحراوية

في مؤتمرهن التاسع : محطات مشرقة من مسيرة المرأة الصحراوية

يعقد الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية مؤتمره التاسع الذي يحمل اسم الشهيدة مغلاهة يحظيه أمبارك ” وتحت شعار ” المرأة الصحراوية عهد ووفاء على نهج الشهداء ” ، بولاية أوسرد أيام 18 ، 19 ، 20 جوان الجاري .

وسيعرف المؤتمر مشاركة نسائية معتبرة تفوق 400 مؤتمرة يمثلن مختلف امتدادت المنظمة النسوية الصحراوية .

وفي هذا الإطار، تبرز وكالة الأنباء الصحراوية محطات مشرة من مسيرة المرأة الصحراوية ومساهمتها  البطولية في معركتي التحرير والبناء .

بداية من صمودها الأسطوري في وجه الإستعمار ودورها الطلائعى في الثورة من خلال الإنخراط فى الخلايا الأولى ودورها المتميز فى التعبئة والتحريض وحضورها بقوة في المسيرات والمظاهرات والعمل السرى، جعلها عرضة للمضايقات والإستنطاق خاصة بعد مظاهرة الزملة 1970، ومساهمتها الفاعلة في الإنتفاضة بالمناطق المحتلة خاصة منذ وقف إطلاق النار والتي ظلت متواصلة إلى ،السبت .

مشاركة المرأة الصحراوية فى دعم المقاتلين بالإمداد والملابس والمؤن وجمع المال والمساهمة فى تمويل الإنطلاقة الأولى للثورة مع الإحتضان للمقاتلين ، بل أنه يسجل للمرأة الصحراوية ليس فقط حضورها السياسى والإعلامى بل كانت قدوة ومثلا في التخلى عن الزينة والحلى والإقتصاد فى النفقات وحتى فى المهر لصالح الثورة ومن أجل كرامة وحرية الشعب الصحراوى .

وبرزت مشاركة المرأة فى العمل النضالي، خاصة في المظاهرات التي عرفتها  العيون 18 نوفمبر 74 و05 جانفي 75 ومظاهرات لكويرة 30 ديسمبر 1974 والداخلة 13 فيفري 1975 .

بلغ ذلك المد  أوجه فى مظاهرات  استقبال لجنة تقصي الحقائق 12 و 13 ماي وجوان 1975  حيث ظهرت يومها قوة جبهة البوليساريو بفعل الإنخراط القوي للمرأة بصفة خاصة  في العمل ونزولها للشارع، مما جعل اللجنة الأممية تقر “بقوة البوليساريو كقوة سياسية بالمنطقة” .

تواصل ذلك المد في مواجهة الغزو، رغم شراسة الإحتلال وجبروته وقمعه، ظلت  المرأة الصحراوية بين مد الإنتفاضة وجزر قوة الاحتلال ، خاصة مع اندلاع انتفاضة الاستقلال  ماي 2005 .