في لقائه بنظيريه المصري والتونسي قبل قمة حول الوضع في ليبيا… مساهل يجدد تمسك الجزائر بحل سياسي للأزمة في ليبيا

elmaouid

الجزائر- جدد وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، الإثنين، خلال لقاء جمعه بنظيريه المصري سامح شكري والتونسي يوسف الجنهناوي موقف الجزائر الثابث والراسخ فيما يخص حل أزمة ليبيا عن طريق الحوار

السياسي ورفض أي تدخل عسكري أجنبي يعقد الأوضاع .

وأعرب الوزير المصري خلال لقائه بمساهل  عن تطلع مصر لمزيد من التنسيق والتشاور بين البلدين على المستوى الثنائي وفي القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها الأزمة الليبية ومكافحة الإرهاب والتطرف في المنطقة، كما أعرب شكري عن امتنانه لزيادة حجم الاستثمارات المصرية في الجزائر لتصل إلى 06 مليارات دولار، وانخفاض حجم قوائم السلع السلبية بين البلدين، معربا عن تطلع الجانب المصري لانعقاد لجنة المتابعة الخاصة باللجنة العليا المشتركة في أقرب فرصة ممكنة لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.

 وخلال هذا اللقاء أكد الوزير مساهل  حرص الجزائر على عقد اللجنة المشتركة قبل نهاية العام الحالي، وثمن الوزير مساهل العلاقات الثنائية التي تربط البلدين، وأعرب عن تطلع الجزائر إلى مواصلة العمل  على تدعيم العلاقات الثنائية سواء السياسية أو الاقتصادية والعمل على تنفيذ توصيات اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين والتي عقدت آخر دوراتها في 2014، وكذا إحياء آلية التشاور السياسي بين وزيري خارجية البلدين. وقد أعرب الوزير شكري عن تطلع مصر لعقد الدورة الجديدة في الجزائر في أقرب فرصة

ولفت المتحدث باسم الخارجية، إلى أن الجانبين تبادلا خلال اللقاء التقييم حول مستجدات الأزمة الليبية تمهيدا للاجتماع الوزاري الثلاثي، كما عرضا لنتائج اتصالات بلديهما مع مختلف الأطراف الليبية، حيث أعاد  الوزير شكري التأكيد على أن الحل السياسي القائم على اتفاق الصخيرات هو الحل الوحيد للأزمة الراهنة في ليبيا، منوها بضرورة تنسيق المواقف بين مصر والجزائر باعتبارهما دولتي جوار مباشر لليبيا والأكثر تأثرا بتدهور الأوضاع في هذا البلد.