الجزائر- كشف، الأربعاء، بيان للمجلس الإسلامي الأعلى أن محاربة التطرف والتواصل في العلاقات كان محور اللقاء الذي جمع رئيس المجلس الإسلامي الأعلى أبو عبد الله غلام الله برئيس المجلس الإسلامي الالماني
أيمن مزيك والوفد المرافق الثلاثاء بالجزائر العاصمة، نظرا لأنه يشكل في هذه الآونة الأخيرة أولوية ملحة خاصة مع انتشار الفكر المتطرف في العديد من أقطار العالم.
وأوضح البيان أن رئيس المجلس الإسلامي الألماني والوفد المرافق له قدموا خلال هذا اللقاء لرئيس المجلس الإسلامي لمحة عن نشاطات هذه الهيئة التي تتكون من كل الجاليات المسلمة المتواجدة في ألمانيا “مبدين رغبتهم في الاستفادة من تجربة الجزائر في محاربة التطرف والغلو”.
وبالمناسبة شدد رئيس الوفد الزائر على “ضرورة التواصل في العلاقات بين الهيئتين وتبادل المنشورات والزيارات للاستفادة أكثر من هذه التجربة خاصة من طرف بعض الأوساط الاوربية”.
ومن جهته رحب السيد غلام الله بهذه الاقتراحات ودعا أعضاء الوفد الالماني إلى أن “يعطوا المثل الحسن عن الإسلام والمسلمين في ألمانيا”.
كما قدم رئيس المجلس الاسلامي دعوة لأعضاء الوفد لحضور الملتقى الدولي الذي سينظمه المجلس في أفريل القادم بالجزائر حول موضوع “تدريس وتعليم الإسلام للجاليات المسلمة في الخارج ” اختتم البيان.
