شهدت العاصمة الفرنسية باريس، مساء الخميس، لقاءً مميزًا جمع نجم الأغنية الجزائرية أمين بابيلون بأمير الأغنية الرايوية العالمي الشاب مامي، في حضور الشيخة الزهوانية.
هذا اللقاء، الذي طال انتظاره، يأتي ليضع حدًا لكل التأويلات والجدل الذي أُثير خلال السنتين الأخيرتين حول العلاقة بين الفنانين. ويعود أصل هذه الأزمة إلى تصريحات سابقة لأمير بابيلون في أحد المنابر الإعلامية، والتي أثارت الكثير من النقاش. لكن هذا اللقاء أكد بما لا يدع مجالًا للشك أن ما يجمع الفنانين أكبر من أي خلافات، فالجزائر تسع كل فنانيها.
وخلال هذا اللقاء، اعتذر أمين بابيلون من الشاب مامي بسبب بعض التصريحات السابقة، مؤكدًا أن نيته لم تكن الإساءة بأي شكل من الأشكال. وردّ الشاب مامي قائلاً: “هذا الشيء وارد في حياة كل فنان، وأنت فنان أحبك كثيرا ومن بين الفنانين الذين أحترمهم وأقدرهم، وأنا أعتبرك مثل ابني الصغير وأتمنى لك كل التوفيق”.
هذا الرد العفوي أنهى أي تأويلات سابقة، وأكد أن العلاقة بين الفنانين قائمة على التقدير المتبادل.
لقاء أمين بابيلون والشاب مامي في باريس كان رسالة واضحة بأن الموسيقى تجمع ولا تفرق، وأن فناني الجزائر، رغم اختلاف أساليبهم الفنية، يبقون متحدين تحت راية واحدة، راية الإبداع والتميز والدفاع عن الثقافة الجزائرية بكل مكوّناتها.
ب\ص
