الجزائر- أكد المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، السبت، بالجزائر العاصمة، أن الجزائر حريصة على تفعيل آليات التعاون مع جميع البلدان العربية، وذلك بغية دعم وتعزيز مجالات التصدي لكل أشكال الإجرام
والآفات الاجتماعية التي تمس المجتمعات العربية.
وأوضح هامل، في كلمة له لدى إشرافه على مراسم الاحتفال بيوم الشرطة العربية بالمدرسة العليا للشرطة ”علي تونسي” أن القيادة الجزائرية ستظل حريصة على تفعيل آليات التعاون مع نظيراتها في الوطن العربي، ما من شأنه دعم وتعزيز مجالات التصدي لكل أشكال الإجرام والآفات الاجتماعية التي تمس المجتمعات العربية.
كما هنأ اللواء عبد الغني هامل منتسبي الأجهزة الأمنية العربية بعيد الشرطة العربية، مؤكدا على أن هذا الاحتفال يمثل محطة تاريخية بارزة، المراد منها التأكيد على مدى حرص الجزائر على تثمين بعدها العربي الأصيل وفق توجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، الذي ما فتئ يذكر في كل مناسبة بتقوية اللحمة بين الاشقاء العرب دولا وحكومات وشعوباً، مؤكدا على عزم الشرطة الجزائرية على السير في درب أسلافها دون التخلي عن التزاماتها القارية والاقليمية.
من جهته، نوه الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب بالمكانة المشرفة التي تبوأتها الشرطة الجزائرية، التي أصبحت مثالا فريدا يحتذى به في التفاني لتحمل الرسالة والاطلاع بالمسؤولية ونكران الذات في سبيل تأدية المهام.
بالمقابل، كرم رئيس الاتحاد الرياضي للشرطة العميد خالد بن حمد العطية، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة نظير دعمه اللامحدود وجهوده المتواصلة في دعم أسس العمل الأمني العربي المشترك.
جدير بالذكر، أن هذا الاحتفال حضره عديد الوزراء والشخصيات الجزائرية، أبرزهم التعليم العالي والبحث العلمي، البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية والتكنولوجيات والرقمنة، التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة، السكن والعمران والمدينة، الاتصال، الاشغال العمومية والنقل، الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، العلاقات مع البرلمان، إلى جانب اللواء مدير المصالح المالية لوزارة الدفاع الوطني، المدير العام للحماية المدنية، الامين العام لوزارة الداخلية، الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، والي ولاية الجزائر، رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، أعضاء مجلس الأمة، ممثلي المجتمع المدني والأسرة الثورية، الأسرة الرياضية على غرار الناخب الوطني رابح ماجر، والإسرة الإعلامية.
