تحولت المنتخبات العربية التي تُنافس في كرة القدم الإفريقية خلال السنوات الماضية إلى قوة ضاربة، بسبب امتلاكها مواهب أحدثت نقلة نوعية في قدرتها على المنافسة على الألقاب القارية وبطاقات التأهل إلى بطولات كأس العالم، وأكثر ما يُميّز هذه المنتخبات هم المهاجمون الذين يلعبون في الدوريات الأوروبية.
وتملك منتخبات الجزائر ومصر والمغرب وتونس ثلاثياً هجومياً يصنع الفارق في خط الهجوم ويُسجل ويصنع الأهداف في البطولات القارية والعالمية، فمن هي هذه الأسماء التي تصنع الحدث مع المنتخبات العربية التي تُنافس في كرة القدم الإفريقية حالياً؟.
ثلاثي “محاربي الصحراء”
لا يمكن الحديث عن إنجازات المنتخب الجزائري في السنوات الأخيرة، وخصوصاً التتويج بلقب كأس أمم إفريقيا عام 2019، دون ذكر الثلاثي الهجومي الذي صنع هذه الإنجازات بشكل كبير، وهو الثلاثي المؤلف من نجم فريق مانشستر سيتي الإنجليزي رياض محرز وإسلام سليماني نجم أولمبيك ليون الفرنسي وبغداد بونجاح هداف فريق السد القطري.
وساهم هذا الثلاثي الهجومي بتغيير تاريخ الجزائر في السنوات الأخيرة بفضل أهدافه وصناعته للأهداف ومساهمته الكبيرة في تحقيق لقب أبطال إفريقيا وإنجازات عديدة أخرى، منها نجاح “محاربي الصحراء” في المحافظة على سجل خالٍ من الهزيمة على مدى حوالي 22 مباراة متتالية.
ثلاثي “الفراعنة”
يملك المنتخب المصري حالياً ثلاثياً هجومياً يُعتبر من بين الأفضل في الكرة الإفريقية، هو الثلاثي المؤلف من محمد صلاح مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي ومصطفى محمد مهاجم فريق غالاتسراي التركي الجديد ومحمود “تريزيغيه” مهاجم فريق أستون فيلا الإنجليزي، وشكل هذا الثلاثي العمود الأساسي لهجوم منتخب مصر في السنوات الأخيرة والذي ساهم في وصول “الفراعنة” إلى كأس العالم 2018 في روسيا، وكذلك التأهل إلى بطولة كأس أمم إفريقيا 2022، وهو الذي سيُحاول قيادة بلاده للمشاركة في نسخة مونديال قطر 2022.
ثلاثي “أسود الأطلس”
يملك المنتخب المغربي اليوم واحداً من أفضل الثلاثيات الهجومية في كرة القدم العربية-الإفريقية، وهو الثلاثي المُكون من حكيم زياش نجم فريق تشيلسي الجديد ومنير الحدادي مهاجم فريق إشبيلية الإسباني وزميله في نفس الفريق يوسف النصيري، الذي يُقدم مستويات باهرة في منافسات “الليغا” ويُنافس على صدارة الهدافين.
ثلاثي “نسور قرطاج”
يملك منتخب تونس ثلاثياً في خط الهجوم قادراً على هز شباك المنافسين وتسجيل نتائج جيدة، ويتألف هذا الثلاثي من وهبي الخزري ويوسف المساكني ونعيم السليتي، وهم مهاجمون يملكون كل الموهبة في خط المقدمة لتسجيل الأهداف وصناعة الفارق دائماً مع منتخب “نسور قرطاج”، ويسعى مدرب المنتخب التونسي، منذر الكبير، للاستفادة من قدرات هذا الثلاثي الهجومي في التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم في قطر 2022.
أمين. ل