تحتل الجزائر وصافة الترتيب العام إفريقيا، بواقع 4 ميداليات منها ذهبيتان وبرونزيتان، خلف تونس، بـ3 ميداليات منها ذهبيتان وفضية.
وتتواصل فعاليات الألعاب البارالمبية الجارية وقائعها بالعاصمة الفرنسية باريس، والمستمرة إلى غاية يوم الأحد القادم، 8 سبتمبر الجاري، في يومها الرابع الذي لن يعرف أي مشاركة جزائرية. أما على الصعيد العالمي، فإن الجزائر تحتل المركز 23. بينما تتصدر الصين المشهد “البارالمبي” بـ71 ميدالية منها 33 ذهبية، متبوعة ببريطانيا العظمى، بـ43 ميدالية منها 23 ذهبية. للإشارة، فإن الجزائر توّجت بالذهب، بفضل نسيمة صايفي في رمي القرص، واسكندر عثماني، في سباق 100 متر، إلى جانب بروزيتي ليندة حمري في القفز الطويل، وأحمد مهيدب، في رمي الصولجان. بلغت حصيلة البلدان العربية أربع عشرة ميدالية في دورة الألعاب البارالمبية الجارية في باريس، بينها ميدالية ذهبية ثانية للجزائر. فبعدما توجت نسيمة صايفي بالميدالية الذهبية في اختصاص رمي القرص، أهدى اسكندر جميل عثماني الجزائر ميداليتها الذهبية الثانية في سباق المئة متر. وهنأ رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل، البطل البارالمبي الجزائري عثماني اسكندر جميل عقب تتويجه بالميدالية الذهبية لسباق 100 متر (T13) ضمن دورة الألعاب البارالمبية 2024، الجارية بباريس. وعلى غرار سابقاتها من الدورات، عرفت المشاركة الجزائرية الأخيرة في طوكيو 2020، بروزا آخر، اتسم بحصد 12 ميدالية (4 ذهبيات، 4 فضيات و4 برونزيات)، ومرتبة 29 في جدول الميداليات النهائي. وكان عداء السرعة عثماني إسكندر جميل اكتشاف الدورة، حيث توج بالذهبية في أول موعد بارالمبي له في 400 متر، مسجلا رقما قياسيا عالميا جديدا (46.70). كما أضاف فضية في 100 متر بزمن 10.54 متر، مضيعا الذهبية بفارق عشر من الثانية عن حامل اللقب. أما الميداليات الذهبية الأخرى، فكانت من نصيب صفية جلال (الجلة)، محققة رقما عالمياً (11.26 م)، وإسمهان بوجعدار في ذات الاختصاص لفئة (F33) ومصارعة الجيدو عبد اللاوي شيرين (52 كغ). وستكون دورة باريس 2024 موعدا آخر وتحديا جديدا للرياضيين (رجالا وسيدات)، الذين سيحاولون خلال هذه النسخة الجديدة من الألعاب البارالمبية، تدوين المشاركة الجزائرية بأحرف من ذهب، وتحقيق إنجاز غير مسبوق سيدون في السجلات العالمية لرياضة ذوي الهمم.
ق.ر
