يشتكي قاطنو حي “قدواري” بقورصو شرق بومرداس من الانقطاعات المتكررة للمياه الشروب في عز حرارة الصيف، الأمر الذي يؤدي بهم في كل مرة إلى شراء صهاريج من المياه أثقلت كاهلهم، مطالبين المسؤولين بمن
فيهم مديرية المياه للولاية بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لهذه الانقطاعات التي أثرت على يومياتهم.
يواجه قاطنو حي “قدواري” بقورصو مشكلة أثرت على يومياتهم، وهي الانقطاعات المتكررة للمياه الشروب في عز حرارة الصيف، الأمر الذي تطلب منهم في كل مرة شراء صهاريج من المياه أثقلت أسعارها كاهلهم، خاصة وأنها لا تكفي لسد حاجياتهم اليومية من غسيل وشرب وطهي حتى ليومين فقط، الأمر الذي كبدهم مصاريف أخرى هم في غنى عنها.
وحسب ما أكده لنا بعض القاطنين في هذا السياق، فإن مشكلة غياب الماء الشروب بحنفياتهم ليست وليدة اليوم أو أمس، بل تعرف انقطاعات متكررة يوميا، غير أنه وخلال الفترة الأخيرة جفت عن آخرها، خاصة وأن الحرارة كانت مرتفعة ما يتطلب الاستعمال الكبير للمياه ودفعهم إلى شراء صهاريج من المياه التي خضعت للمضاربة من قبل التجار، أين ارتفع سعر الصهريج الواحد إلى 1700 دج بعدما كان مؤخرا لا يتجاوز 1000 دج، الأمر الذي أثقل كاهلهم بمصاريف هم في غنى عنها خاصة بالنسبة للعائلات ذوي الدخل المتوسط الذين أجبرتهم الوضعية على التوجه للآبار من أجل جلب المياه التي تعرف تلوثا ما قد يعرضهم لأمراض متنقلة عبرها، مضيفين أنهم راسلوا المسؤولين في العديد من المرات من أجل إيجاد حل لهذه المشكلة التي أرقتهم خاصة مع الحرارة الكبيرة التي تميز الفصل الذي يتطلب الاستعمال الكبير للمياه، غير أنه لا حياة لمن تنادي بدليل بقاء المشكلة متواصلة.
وعليه، يوجه قاطنو حي “قدواري” بقورصو شرق بومرداس نداء استغاثة عن طريق جريدتنا للمسؤول الأول عن البلدية ومديرية المياه لولاية بومرداس من أجل التعجيل في التدخل لوضع حد لهذه المشكلة التي حولت يومياتهم إلى جحيم حقيقي لا يطاق، خاصة وأن المياه تعد من الضروريات الأساسية في الحياة اليومية.