وزعت أولى البطاقات الرقمية للفنانين، أمس الثلاثاء، بمناسبة إحياء اليوم الوطني للفنان، حسب ما أوضحه رئيس المجلس الوطني للفنون والآداب، الهيئة الاستشارية التي تتمثل مهمتها الرئيسية في منح البطاقة المهنية للفنانين.
وفي حديث لـ “وأج”، أوضح رئيس المجلس الوطني للفنون والآداب، محمد ساري أنه تم الانتهاء من التحضيرات التقنية وأن أولى البطاقات وزعت بمناسبة احياء اليوم الوطني للفنان.
وأشار السيد ساري إلى أن هذه البطاقات الجديدة التي تندرج في إطار رقمنة قطاع الثقافة التي باشرتها مؤخرا وزارة الثقافة والفنون تتضمن، فضلا عن معلومات الحالة المدنية، “معلومات حول مشوار الفنان”.
وبخصوص تسيير مشوار الفنانين، ذكر المسؤول الأول للمجلس بأنه يجري حاليا العمل على مشروع قانون تمهيدي خاص بالفنان لتقديمه للحكومة، بعد عرضه على الفنانين للتقييم.
وبعد أن ذكّر بالمراحل التي تسبق تجسيد مشروع قانون، أوضح المسؤول أن لجنة المجلس الوطني للفنون والآداب ناقشت مسودة أولى قبل الخروج بمسودة ثانية تم عرضها على الفنانين، قبل تقديمها للوزارة الوصية للموافقة عليها من قبل الحكومة والمصادقة عليها من قبل البرلمانيين.
غير أن هذا المشروع التمهيدي يشهد “تباطؤا طفيفا” بسبب الأزمة الصحية التي يشهدها العالم، حسب رئيس المجلس الوطني للفنون والآداب.
كما أوضح المسؤول أن المرسوم التنفيذي المتعلق بالجانب الآخر للقانون الأساسي للفنان الخاص بالعقد وعلاقات العمل في الوسط المهني “صدر مؤخرا في العدد الأخير للجريدة الرسمية”.
وبعد أن ذكّر بكيفيات الحصول على بطاقة الفنان المحددة في الجريدة الرسمية الصادرة بتاريخ 12 أكتوبر الفارط، تطرق السيد ساري إلى إشكالية المكانة الواجب إعطائها للتقنيين والقائمين على إدارة الأعمال الفنية، موضحا أن “كافة المهن المتعلقة بالإبداع الفني، خصوصا التقنيين والقائمين على إدارة الأعمال، توجد قيد المناقشة ليتم إدراجها في القانون الأساسي للفنان”.
ب/ص