تحتفي مجلة “ماجد” في عددها الجديد الذي صدر الأربعاء بالعديد من المناسبات التي يكتظ بها مارس، شهر القراءة في الإمارات؛ ولعل أعزها يوم الأم، الذي يعد فرصة لشكرها على ما تقدمه، مروراً بيوم السعادة الذي يأتي ليؤكد حق الشعوب بها، وينفي اعتبار أنها رفاهية يمكن الاستغناء عنها. كما يشهد الشهر للمرة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تنظيم الأولمبياد الخاص لأصحاب الهمم في الإمارات.
ويسلط العدد الضوء على يوم السعادة العالمي، الذي يصادف الـ 20 من الشهر الجاري، إذ تسعى الإمارات إلى بث السعادة في قلوب ساكنيها، فكانت أول دولة في العالم تخصص وزارة للسعادة.
وتقدم “زكية الذكية” نصائحها لتعزيز “فضيلة التعاون”، وهي قيمة كبيرة تزرع في نفوسنا الرحمة وحب البذل والعطاء، من خلال التعرف إلى فوائد التعاون ومردوده على الشخص والأسرة والمجتمع.
وتبرز صفحة “10 حقائق” معلومات مرتبطة بتحدي القراءة العربي، ففي عام 2016 دخلت الإمارات موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية بمشروع أكبر ساعة قرائية، شارك فيها 2604 نساء، والتعريف بشهيدة القراءة، وهو اللقب الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على الطالبة الجزائرية فاطمة غولام التي لقيت حتفها في حادث سير، أثناء توجهها من بلدتها إلى العاصمة الجزائرية للمشاركة بتصفيات المسابقة.
أما بوستر العدد فيدعو أصدقاء المجلة إلى صنع إشارات مرجعية للكتب التي يقرأونها بهدف الاستمتاع واكتساب المعرفة.
وتضم مكتبة “ماجد” عدداً من الكتب منها “كعكة قوس قزح” للكاتبة بدرية الشامسي، و”كتاب الطاهي” الذي صار رمزاً للكاتبة مريم عبد الله، و”العسل المر”، و”بيت المطر”، و”النخلة” و”حبة الرمل”، إلى جانب مغامرات الشخصيات الرئيسية في المجلة مثل “كسلان” و”أمونة” وفريق البحث.
ب/ ص