في ظل غياب حلول ناجعة.. القمامة تحاصر أحياء مدينة تندوف

في ظل غياب حلول ناجعة.. القمامة تحاصر أحياء مدينة تندوف

منذ أزيد من ثلاث سنوات تعيش أحياء مدينة تندوف أزمة حقيقة جرى انتشار القمامة والأوساخ داخل تلك الأحياء و لشوارع الرئيسية للولاية وهذا شيء يلاحظه أي أحد يزور مدينة تيندوف .

فالأمر لم يعد يطاق حقا مع انتشار الروائح الكريهة و المناظر المزعجة لتلك الكتل من القمامة أمام المنازل ووسط الشوارع مع انتشار للبعوض والحشرات التي باتت تؤرق ساكنة تلك الأحياء مثل حي النهضة و الحكمة وغيرها من الأحياء , هذا الوضع المزري يقابله فشل استراتيجي لبلدية تندوف لاحتواء الأزمة منذ سنوات في ضل غياب الحاويات ونقص العمال وأماكن محددة لرمي القمامة و عدم وجود مراكز الرسكلة لإعادة تدوير النفايات , وعدم جدوى حملات النظافة التطوعية التي يقوم بها المجتمع بين الفينة والأخرى. واتهم المواطنون البلدية خاصة ساكنة حي تندوف لطفي و النهضة بعدم إرسال الضاغطات وعمالها لجمع تلك النفايات ، مؤكدين إن تأخر الضاغطات وسيارات جمع النفايات يستمر احيانا اسبوعا ، ما يزيد تكاثر الحشرات الناقلة للمرض وتدني النظافة.

 

وتحدث مواطنون عن معاناتهم ، وقالوا إن المشكلة تؤرق الجميع ، حيث باتت سيارات النظافة تتأخر كثيراً وقال عدد منهم اننا لجأنا الى حرق النفايات خوفا من انتشار الامراض والأوبئة جراء التلوث الذي نشأ نتيجة تراكم النفايات خصوصا في الأحياء المكتظة بالسكان ، بسبب تقاعس البلديات. الروائح الكريهة أخذت في الانتشار ، والبعوض الناقل للمرض بدأ في مُهاجمة المنازل والسُكان ، وعمال النظافة لا يؤدون واجبهم على أكمل وجه. وكما يعرف الجميع أَّن تراكم النفايات لعدة أيام يتسبَّب بانتشار الروائح الكريهة والقوارض والحشرات التي تسبب امراضا خطيرة على الصحة العامة لكل من احاطت به هذه الأكوام النتنة ، خصوصا في فصل الصيف و ارتفاع درجات الحرارة وتسألوا اين البلدية من هذه الوضعية الكارثية و أين عمال النظافة طيلة هذه السنوات .

عبدالله المخطار