في ظل تعسف مديري التربية وعدم تطبيق تعليمات الوظيف العمومي… شكوى لبن غبريط بخصوص القائمة الاحتياطية لرتبة مدير ثانوية

elmaouid

الجزائر- رفع النائب البرلماني، عمراوي مسعود، إلى وزيرة التربية، انشغال الأساتذة الناجحين في المسابقة الخاصة للترقية لرتبة مدير ثانوية بعنوان 2017 المدرجين والمرتبين ضمن القائمة الاحتياطية الذين لم يتم

استدعاؤهم للتكوين بالرغم من تنازل زملائهم كتابيا ولم يلتحقوا أيضا بالتكوين بالرغم من استدعائهم.

وبحسب ما أوضحه عضو لجنة التربية والتعليم بالمجلس الشعبي الوطني في سؤال كتابي موجه إلى الوزيرة بن غبريط “فإن هؤلاء الأساتذة شاركوا في المسابقة الخاصة للترقية إلى رتبة مدير ثانوية والتي تم إجراؤها يوم : 09 جويلية 2017 بولاية الواد، حيث تم فتح 31 منصبا بحسب مخطط التكوين بعنوان 2017 ، وبعد الإعلان عن نتائج المسابقة “وثيقة مرفقة ” تنازل 05 أساتذة ناجحين ضمن القائمة الأساسية، وتقدموا بطلبات كتابية مؤشرة بختم مكتب الضبط لمديرية التربية لولاية الوادي “وثيقة مرفقة ” ما يعني أن هؤلاء الأساتذة تنازلوا رسميا عن مناصبهم، وأكدوا ذلك بعدم التحاقهم بمعهد التكوين مريم بوعتورة بقسنطينة، وبالرغم من ذلك فإن مديرية التربية لم تتخذ أي إجراء لتعويضهم بالأساتذة الناجحين المرتبين ضمن قائمة الاحتياط للالتحاق بمعاهد التكوين تطبيقا لرخصة المديرية العامة للوظيفة العمومية القاضية باستعمال القوائم الاحتياطية، والتي أبرقها الأمين العام لوزارة التربية الوطنية بدوره لجميع مديريات التربية لتفعيلها واستعمالها لضمان تأطير كل الثانويات المعنية.

واكد عمراوي “إن الأساتذة الناجحين المدرجين ضمن القائمة الاحتياطية والمرتبين بمجرد تنازل الناجحين الـــــ 05 في القائمة الأساسية تم تكليفهم بتسيير وتأطير الثانويات منذ 01 سبتمبر 2017 ، حيث مارسوا مهامهم بتفان، وبالرغم من كل هذا فإن مديرية التربية لولاية الوادي لم تستدع المرتبين المعنيين في القائمة الاحتياطية للتكوين واكتفت باستدعاء 25 فقط، وبذلك كأنها تنازلت عن بقية المناصب التي أعلنتها في مخطط التكوين .”

وأمام هذا الوضع فإن الأساتذة الناجحين ضمن القائمة الاحتياطية من حقهم الالتحاق بالتكوين للترقية لرتبة مدير ثانوية، ولذا فهم ينتظرون تدخل وزيرة التربية  العاجل واستدعائهم لمباشرة التكوين مع زملائهم الناجحين  -يضيف المتحدث- الذي تساءل إلى متى تبقى بعض مديريات التربية لا تحرص على مصالح موظفيها، ولا تطبق رخص المديرية العامة للوظيفة العمومية لتفادي النقص في تأطير المؤسسات التربوية، ولا تنفذ تعليمات الوزارة الوصية لتفادي هذا العجز ؟ كما تساءل  متى تتدخل الوزيرة لاسترجاع حق هؤلاء الناجحين واستدعائهم للالتحاق بمعاهد التكوين؟.