الجزائر- نظم، الأحد، العشرات من نقابيي المكتب الوطني للمجلس الوطني للأساتذة الجامعيين (كناس) وقفة احتجاجية سلمية أمام وزارة العمل وذلك بعد استنفاد كل الطرق الودية لحل النزاع القائم مع جناح عبد
المالك رحماني.
وعرف الاحتجاج، وفق المعلومات التي نقلها رئيس المجلس عبد الحفيظ ميلاط، مشاركة نحو 40 ممثل فرع نقابي وهذا قبل أن يتم التشاور مع مدير العلاقات العامة بوزارة العمل ووعدهم بالاستجابة لمطالبهم في الأيام القادمة، ورفع انشغالاتهم إلى وزير العمل شخصيا .
وأضاف المتحدث أن مجلس”الكناس” ينتظر رد وزير العمل وفي حال عدم الاستجابة لمطالبهم، فرن النقابة ستضطر إلى عقد مجلس وطني استثنائي والدخول في إضراب يشمل جميع الأساتذة الجامعيين وليس فقط الفروع النقابية على أن يرفق بوقفات احتجاجية أخرى.
ويهدف قرار النقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين (كناس) وفق منسقها الوطني عبد الحفيظ ميلاط في تنظيم حركة احتجاجية أمام مقر وزارة العمل والتشغيل والضمان والاجتماعي، إلى إنهاء الصراع القائم بين مؤسسي النقابة، مؤكدا أن النقابة توجهت إلى هذا الخيار بعد المراسلات العديدة التي تم توجيهها لمصالح وزارة العمل والضمان الاجتماعي، سواء بواسطة المكتب الوطني أو محامي النقابة، دون أي رد يذكر على هذه المراسلات.
وأوضح المصدر ذاته أن” هذا الاحتجاج جاء من خلال قرار مكتبه الوطني للنقابة والمجتمع يوم 24 أفريل الفارط بالعاصمة، كما أنه يأتي بعد انقضاء خمس (05) أشهر بالتمام منذ المؤتمر الخامس للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي، المنعقد بتاريخ 09 ديسمبر 2016 بقسنطينة، والمودع ملفه بتاريخ 14 ديسمبر 2016 على مستوى وزارة العمل والضمان الاجتماعي.”
كما أكد “أن قرار الدخول في احتجاج هو طبقا للقواعد القانونية الإجرائية التي تنص على سقوط حق الإدارة في التحفظ والاعتراض بمرور 60 يوما من إيداع الملف، وهو الأجل الذي انقضى يوم 12 فيفري 2017، دون تبليغنا بأي تحفظات شكلية أو موضوعية حول ملف المؤتمر في الآجال القانونية، فإنه يخول للنقابة الوطنية ويجعل ملف مؤتمرها الخامس المنعقد بقسنطينة مقبولا بقوة القانون.”
