استشهد، السبت الفلسطيني حسين قواريق (60 عاما) متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الصهيوني، خلال مروره على حاجز عسكري قبل أيام في الضفة الغريبة المحتلة.
وأفاد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، باستشهاد قواريق، متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال ، الثلاثاء الماضي.
وقال في منشور على “فيسبوك”،السبت إن “الشهيد المسن حسين قواريق يلتحق بكوكبة الشهداء، متأثرا بجراحه التي أصيب بها برصاص القتلة المحتلين”.
الثلاثاء الماضي، أطلق الجيش الصهيوني الرصاص على قواريق خلال مروره عبر حاجز حوارة جنوبي نابلس، ونقل متأثرا بجراح بالغة الخطورة لتلقي العلاج.
وفي وقت سابق الجمعة، استشهد الفتى أمجد أبو عليا (16 عاما)، خلال تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرة منددة بالاستيطان في قرية “المغير” شمالي رام الله، وسط الضفة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية؛ إن أبو عليا استشهد برصاص قوات الاحتلال في بلدة المغير، في حين اندلعت مواجهات عنيفة بين المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وعدد من المستوطنين الذين تحميهم قوات الاحتلال شمالي مدينة رام الله، فيما اعتدى الجنود على المزارعين والصيادين في قطاع غزة المحاصر.
وصباح الجمعة، شهدت قرية المغير فعالية رافضة للاستيطان بمشاركة واسعة من الأهالي والنشطاء، تخللتها مواجهات عنيفة مع المستوطنين وجنود الاحتلال.
ونقلت وكالة صفا الفلسطينية عن مسؤول اللجان الزراعية، كاظم حاج محمد، قوله إن مستوطنين هاجموا الفعالية، واعتدوا على المشاركين، وحاول الأهالي التصدي لهم، إلا أن قوات الاحتلال أطلقت عليهم الرصاص الحي وقنابل الغاز.
وتابع بأن شابين من المشاركين في الفعالية أصيبا بالرصاص الحي، وآخرين بالرصاص المطاطي، إلى جانب حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع.
واعتقلت قوات الاحتلال الجمعة، ثلاثة فلسطينيين من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية “كفر قليل” جنوبي نابلس، واعتقلت الشقيقين عماد ومعتز نصار منصور، بعد مداهمة منزليهما وعيادة شقيقهم الطبيب عامر منصور، وتفتيشها وتحطيم محتوياتها.
واقتحمت قوة إسرائيلية بلدة بيتا جنوبي نابلس، واعتقلت الشاب علاء حمايل بعد مداهمة منزله.
وداهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في قرية المنية شرقي بيت لحم، وأخضعت ساكنيها لتحقيق قاس.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر أمنية، أن المنازل التي تمت مداهمتها تعود لعائلة جبارين.