في ظل الأشغال الجارية على مستوى المسجد المركزي بالسطارة بجيجل… غياب إمام لمسجد النور يحدث فتنة بين المصلين

elmaouid

يشتكي سكان بلدية السطارة مركز من وضعيتهم المتعلقة بأداء صلاة الجمعة والأعياد، حيث يطالبون عن طريق “الموعد اليومي” والي الولاية بالتدخل العاجل لحل هذه الإشكالية التي طالت وما زالت بوادر الحل لم تظهر

بعد.

حيث يعود هذا الإشكال الذي أتعب سكان مقر البلدية إلى الأشغال المنجزة على مستوى المسجد المركزي بوسط المدينة الذي عرف تهديما كليا، وحاليا يتواجد في مرحلة أشغال تسطيح الأرضية، هذا في الوقت الذي تقام فيه الصلوات الخمس وصلاة الجمعة في جناح جديد أنجز وهو في الأصل عبارة عن أقسام لتعليم القرآن الكريم وكذا تعليم العنصر النسوي “محو الأمية” لكن يبقى هذا الحل منذ تهديم المسجد كلية جزئيا فقط، وهو ما يدفع بالمصلين الذين لا يجدون مكانا للصلاة حتى خارج المصلى الحالي بالتوجه إلى المناطق المجاورة، باتجاه مساجد زرزور، وقرية بوشارف، وقرية بني معاندة، وحتى في بعض الأحيان نحو مناطق برج علي وأقوف، إضافة إلى تخوف المصلين من حلول الموسم الشتوي مما يجعل أداء صلاة الجمعة خارج المصلى الحالي مستحيلا، نظرا لوجود الأتربة باعتبار أن المنطقة عبارة عن ورشة عمل كبيرة.

وفي ظل هذه الوضعية التي تزيد عن الستة أشهر منذ بداية الأشغال في انتظار إعادة بناء المسجد المركزي، فإن سكان البلدية يستنجدون بوالي الولاية للترخيص لهم بأداء صلاة الجمعة والأعياد على مستوى المسجد الجديد في مدخل البلدية “مسجد النور” الواقع في “حي عميار مخلوف”، هذا الأخير الذي يبدو أن الأشغال به متقدمة جدا، خاصة بعد زيارة والي الولاية في الاحتفالات المخلدة لذكرى العشرين من أوت 1955، حيث وعد القائمين على المسجد بتعيين إمام بعد إتمام قاعة الصلاة التي وصلت نسبة تقدم الأشغال بها حدود “97” بالمائة، في الوقت الذي انتهت الأشغال بـ “المراحيض” وكذا “المايضة” وقاعة صلاة النساء، و”المايضة” الخاصة بالنساء، وحتى منزل الإمام والمكاتب الملحقة بقاعة الصلاة، لذا يأمل المصلون أن يعين إماما لمسجد النور، وبذلك يفي السيد والي الولاية بوعده الذي أفرح الكثيرين منهم، وما زال بالنسبة لهم الحل الأمثل لمعاناتهم كل يوم جمعة، وهو ما سيسهل عليهم صلاة يوم الجمعة بالدرجة الأولى ويرفع عنهم معاناة التنقل أيضا إلى المساجد الأخرى المجاورة للبلدية، خاصة أن مسجد النور يستطيع في الحالات العادية استقبال  “1400” من المصلين، إضافة إلى وجود ساحة كبيرة حول المسجد مهيأة يمكنها استقبال نفس العدد أو أكثر من ذلك.