في ظل استمرار الدراسة.. عمليات تطهير المدارس ضد كورونا متواصلة

في ظل استمرار الدراسة.. عمليات تطهير المدارس ضد كورونا متواصلة

ما تزال المصالح المحلية، بالتنسيق مع المصالح الولائية، وعدد من المؤسسات الولائية، تواصل برمجتها لعمليات التطهير والتعقيم لكامل المدارس الابتدائية عبر بلديات العاصمة الــ57، بالنظر إلى استمرار تسجيل ارتفاع كبير في عدد المصابين بفيروس كورونا، ومواصلة السلطات لتقديم الدروس عبر المؤسسات التربوية بشكل طبيعي.

وحسب ما نشرته العديد من المقاطعات الإدارية الـــ14 للعاصمة، فإن مصالح البلديات وبالتنسيق مع عدة لجان أحياء وجمعيات، تقوم بشكل يومي وعلى مدار الأسبوع، بعمليات تطهير وتعقيم، حيث قامت ذات المصالح ببلدية باب الزوار، بتطهير مدرستين ويتعلق الأمر بكل من مدرسة “عبد الحليم بن سماية  1و 2 ” في إطار برنامج دعت إليه تنسيقية الجمعيات باب الزوار وبتوفير مضخات من البلدية، كما شارك في العملية كل من جمعية الارشاد والاصلاح باب الزوار.

وببلدية عين طاية، شرق العاصمة، تتواصل كذلك عمليات التعقيم بالمؤسسات التربوية، وهي العملية التي كلف بها عمال البلدية، حيث تم تعقيم سبع مدارس ابتدائية، بشكل متتالي وهي كل من مدرسة “حسيبة بن بوعلي”، مدرسة “زنتوت”، إضافة إلى مدرسة “بن مهيدي”، مدرسة “السعيد سعداوي”، مدرسة “وريدة مداد”، مدرسة “هواري بومدين”، مدرسة “محمد الصغير أشلاف”، كما شمل التعقيم متوسطة “النصر”.

أما ببلدية برج البحري، فقد برمجت عملية التعقيم بشكل يومي، لكافة المدارس الابتدائية عبر إقليمها، وحتى خارج أوقات الحجر المنزلي، المفروض على العاصمة، تفاديا للعدوى وحماية للتلاميذ والمؤطرين وكذا محاربة لوباء كورونا.

تجدر الإشارة، إلى أن عمليات التطهير والتعقيم بهذه البلديات وكافة بلديات البهجة، عادت للانطلاق من جديد، لاسيما بالمؤسسات التربوية، بعد تسجيل ارتفاع كبير في عدد المصابين بفيروس كورونا، وانتقال العدوى بشكل سريع وسط أولياء المتمدرسين، وعمال القطاع، في وقت التزمت السلطات المعنية الصمت إزاء هذا التطور، ولم يصدر أي قرار بشأن مواصلة الدراسة من عدمها، في ظل تخوف الأولياء من خطر العدوى وإصابتهم بالفيروس، وما ينجر عنه من إجراءات احترازية أخرى قد تصدرها السلطات في حال ارتفاع أكثر مما سجل في الوقت الحالي.

إسراء. أ