قال تعالى ” لَّوْلَا كِتَابٌ مِّنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ” الأنفال 68-69.
قال تعالى ” لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ ” به القضاء والقدر, أنه قد أحل لكم الغنائم, وأن اللّه رفع عنكم – أيتها الأمة – العذاب ” لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ” وفي الحديث ” لو نزل عذاب يوم بدر, ما نجا منه إلا عمر ” فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا ” وهذا من لطفه تعالى بهذه الأمة, أن أحل لها الغنائم, ولم تحل لأمة قبلها. “وَاتَّقُوا اللَّهَ ” في جميع أموركم ولازموها, شكرا لنعم اللّه عليكم. ” إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ ” يغفر لمن تاب إليه, جميع الذنوب. ويغفر لمن لم يشرك به شيئا, جميع المعاصي. ” رَحِيمٌ ” بكم, حيث أباح لكم الغنائم, وجعلها حلالا طيبا”.