في ظلال أية

في ظلال أية

قال تعالى ” وَلَا يَنفَعُكُمْ نُصْحِى_ إِنْ أَرَدتُّ أَنْ أَنصَحَ لَكُمْ إِن كَانَ _للَّهُ يُرِيدُ أَن يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ” هود 34.

 

قال تعالى “وَلَا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ” أي: إن إرادة الله غالبة, فإنه إذا أراد أن يغويكم, لردكم الحق. فلو حرصت غاية مجهودي, ونصحت لكم أتم النصح – وهو قد فعل عليه السلام – فليس ذلك بنافع لكم شيئا.

“هُوَ رَبُّكُمْ ” يفعل بكم ما يشاء, ويحكم فيكم, بما يريد ” وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ” فيجازيكم بأعمالكم.