قال تعالى ” قَالُوٓاْ أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ ءَابَآءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا ٱلْكِبْرِيَآءُ في ٱلْأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ وَقَالَ فِرْعَوْنُ ٱئْتُونِى بِكُلِّ سَٰحِرٍ عَلِيمٍۢ “. يونس 78-79.
قال تعالى “قَالُوا أَجِئْتنَا لِتَلْفِتنَا” لِتَرُدّنَا “عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَا لَكُمَا الْكِبْرِيَاء” الْمُلْك “فِي الْأَرْض” أَرْض مِصْر “وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ” مُصَدِّقِينَ. ” وَقَالَ فِرْعَوْنُ ” معارضا للحق, الذي جاء به موسى, ومغالبا لملإه وقومه: ” ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ ” أي: ماهر بالسحر, متقن له. فأرسل في مدائن مصر, من أتاه بأنواع السحرة, على اختلاف أجناسهم وطبقاتهم.