قال تعالى ” أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَا في ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ أَلَآ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّۭ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ هُوَ يُحْىِ وَيُمِيتُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ” يونس 55-56.
قال تعالى” أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ” يحكم فيهم بحكمه الديني والقدري, وسيحكم فيهم بحكمه الجزائي. ولهذا قال: ” أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ” فلذلك لا يستعدون للقاء الله, بل ربما لم يؤمنوا به, وقد تواترت عليه الأدلة القطعية, والبراهين النقلية والعقلية. ” هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ” أي: هو المتصرف بالإحياء والإماتة, وسائر أنواع التدابير, لا شريك له في ذلك. وقال تعالى “وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ” يوم القيامة, فيجازيكم بأعمالكم خيرها وشرها.