في ظلال أية

في ظلال أية

 

قال تعالى ” فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلًۭا وَلْيَبْكُواْ كَثِيرًۭا جَزَآءًۢ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ فَإِن رَّجَعَكَ ٱللَّهُ إِلَىٰ طَآئِفَةٍۢ مِّنْهُمْ فَٱسْتَـْٔذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُواْ مَعِىَ أَبَدًۭا وَلَن تُقَٰتِلُواْ مَعِىَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِٱلْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍۢ فَٱقْعُدُواْ مَعَ ٱلْخَٰلِفِينَ”  التوبة 82-83.

 

قال تعالى: ” فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا ” أي: فليتمتعوا في هذه الدار المنقضية, ويفرحوا بلذاتها, ويلهوا بلعبها. فسيبكون كثيرا في عذاب أليم ” جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ” من الكفر والنفاق, وعدم الانقياد لأوامر ربهم. “فَإِنْ رَجَعَك” رَدَّك “اللَّه” مِنْ تَبُوك “إلَى طَائِفَة مِنْهُمْ” مِمَّنْ تَخَلَّفَ بِالْمَدِينَةِ مِنْ الْمُنَافِقِينَ “فَاسْتَأْذَنُوك لِلْخُرُوجِ” مَعَك إلَى غَزْوَة أُخْرَى “فَقُلْ” لَهُمْ “لَنْ تَخْرُجُوا مَعِي أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِي عَدُوًّا إنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّل مَرَّة فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ” الْمُتَخَلِّفِينَ عَنْ الْغَزْو مِنْ النِّسَاء وَالصِّبْيَان وَغَيْرهمْ.