في ظلال أية

في ظلال أية

 

قال تعالى ” وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ” الأنعام 66-67.

 

” وَكَذَّبَ بِهِ ” أي: بالقرآن ” قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ ” الذي لا مرية فيه، ولا شك يعتريه. ” قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ” أحفظ أعمالكم، وأجازيكم عليها، وإنما أنا منذر ومبلغ. ” لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ ” أي: وقت يستقر فيه، وزمان لا يتقدم عنه ولا يتأخر. ” وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ” ما توعدون به من العذاب.

 

من تفسير السعدي