في ظلال آية

في ظلال آية

قال الله تعالى ” وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِم_تِهِ_ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ” الأنعام 115.

قال الله تعالى ” وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ” أي: صدقا في الأخبار، وعدلا في الأمر والنهي. فلا أصدق من أخبار الله التي أودعها هذا الكتاب العزيز، ولا أعدل من أوامره ونواهيه ” لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ” حيث حفظها وأحكمها بأعلى أنواع الصدق، وبغاية الحق، فلا يمكن تغييرها، ولا اقتراح أحسن منها، ” وَهُوَ السَّمِيعُ ” لسائر الأصوات، باختلاف اللغات على تفنن الحاجات. ” الْعَلِيمُ ” الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن، والماضي والمستقبل.

من تفسير السعدي