في ظلال آية

في ظلال آية

قال تعالى ” إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِّنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى_ قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ ” الأنفال 11.

 

ومن نصره واستجابته لدعائكم, أن أنزل عليكم نعاسا ” يُغَشِّيكُمُ ” أي: فيذهب ما في قلوبكم من الخوف والوجل, ويكون ” أَمَنَةً ” لكم, وعلامة على النصر والطمأنينة.

ومن ذلك أنه أنزل عليكم من السماء مطرا, ليطهركم به من الحدث والخبث, وليطهركم من وساوس الشيطان, ورجزه. ” وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ ” أي: يثبتها فإن ثبات القلب, أصل ثبات البدن. ” وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ ” فإن الأرض كانت سهلة دهسة فلما نزل عليها المطر, تلبدت, وثبتت به الأقدام.