في صفعة قوية للاحتلال الإسرائيلي… اليونيسكو تعلن: القدس مدينة محتلة ولا سيادة للكيان الصهيوني عليها

elmaouid

في صفعة قوية للاحتلال الإسرائيلي، أكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونيسكو”،  الثلاثاء، قراراتها السابقة، بعدما صوّتت لصالح اعتبار القدس مدينة محتلة، داعية لسحبها من تحت سيادة الاحتلال

الإسرائيلي.

 

وتبنت الهيئة التنفيذية لليونيسكو القرار بعدما صوّتت لصالحه 22 دولة، بينها روسا، والصين، والبرازيل، والسويد، وجنوب أفريقيا، وإيران، وماليزيا، وموريشيوس، ونيجيريا والسنغال، والبنغلادش، وباكستان، وفيتنام، ونيكاراغوا، والتشاد، إضافة إلى سبع دول عربية.وتقدّم بمشروع القرار كل من الجزائر ومصر ولبنان والمغرب وعُمان وقطر والسودان. ونص على أن “جميع الإجراءات التشريعية والإدارية والنشاطات التي تتخذها إسرائيل، القوة المحتلة، التي غيرت أو تحاول تغيير طبيعة ومكانة مدينة القدس المقدسة، وخاصة قانون الأساس حول القدس، فارغة وباطلة ويجب إلغاؤها فوراً”. ودعت اليونيسكو سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى الكف عن الإخلاء والحفر والعمل والمشاريع المستمرة في القدس الشرقية، خاصة داخل وحول البلدة القديمة في القدس، موضحة أنها غير قانونية حسب القانون الدولي.وفي رده على القرار، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه لا يوجد أي شعب باستثناء اليهود ممن يعتبرون القدس مدينة مقدّسة ومهمة. واستولى الاحتلال الإسرائيلي على القدس، بما في ذلك المدينة القديمة، في عام 1967، ولم يحصل على الاعتراف الدولي بعد خطوته تلك. بالمقابل وفى خطوة استفزازية، أطلقت دول الاحتلال الإسرائيلى احتفالاتها بالذكرى 69 لاحتلال مدينة القدس والأراضى الفلسطينية عام 1948، وتم إيقاد الشعل التقليدية على “جبل المكبر” بالقدس المحتلة، من جانب اخر احيا الفلسطينيون فى الأراضى الفلسطينية المحتلة عام الـ48 (الداخل) مس  الثلاثاء، لذكرى الـ69 للنكبة الفلسطينية، وذلك بتنظيم مسيرة أطلق عليها “مسيرة العودة الـ20 إلى قرية الكابري.. يوم استقلالهم يوم نكبتنا”.وتنظم المسيرة كل عام جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، والتى تنطلق من كافة أراضى الـ48، نحو قرية الكابرى (المهّجرة بالداخل المحتل، وهى قرية فلسطينية فى الجليل تم تهجير أهلها وتقع على بعد 12.5 كم شمال شرق عكا) وتنتهى المسيرة بمهرجان شعبى حاشد على أراضيها.

وذكرت الجمعية المنظمة للمسيرة، أن 69 عاما مرت على نكبة الشعب الفلسطيني، فى حين لا يزال ملايين المهجرين الفلسطينيين مشتتين فى مخيمات اللاجئين فى الوطن والشتات، محرومين من ممارسة حقهم الطبيعى فى العودة، والعيش على أراضيهم وفى قراهم ومدنهم.ودعت الجمعية أبناء الداخل الفلسطينى وهيئاته الاجتماعية والسياسية إلى المشاركة الفعالة فى النشاطات التى تنظمها الجمعية واللجنة الشعبية لمسيرة الكابري، وبالتنسيق وبدعم من لجنة المتابعة العليا، مشيرة إلى أن هذه النشاطات تتمثل فى المشاركة فى الزيارات إلى القرى والمدن المهجرة فى الصباح الباكر لذلك اليوم، والتى ستنظمها الجمعيات واللجان الشعبية المحلية للمهجرين وأنصارهم.وفى كل عام، يحيى الفلسطينيون فى الداخل ذكرى النكبة بمسيرة جبارة فى إحدى القرى المهجرة، وتتولى تنظيمها لجنة المتابعة العليا وجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، للتأكيد على حق العودة ونقل الرواية للذاكرة الجماعية فى وعى الأجيال الشابة، وللتأكيد على أن الفلسطينيين، فى كل أماكن تواجدهم، هم شعب واحد ولا يمكن فصلهم أو تقسيمهم.