الجزائر- باشر التجمع الوطني الديمقراطي، رسميا، حربا إلكترورنية مضادة لمواجهة الحملة الإعلامية الشرسة التي يتعرض لها أمينه العام والوزير الأول أحمد أويحيى.
وأكد الأرندي أن هذه الحملة مدبرة وتقف وراءها جهات أجنبية هدفها تشويه صورة أويحيى وضرب شعبيته وسط الرأي العام سيما مع تسريبات قانون المالية التكميلي والارتفاع الجنوني لأسعار الوثائق البيومترية.
سارع التجمع الوطني الديمقراطي، ثاني تشكيلة سياسية بالبلد، إلى الوقوف في صف أمينه العام أحمد أويحيى الذي يتعرض إلى حملة تشويه على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة وأن الكثير منها يطالب صراحة برحيله عن قصر الدكتور سعدان.
وبحسب ما نقله مناضلو وقيادات الحزب، فإن هذه الحملة هدفها تشويه صورته لدى الرأي العام، وهي الحملة التي أكدها في وقت سابق الناطق الرسمي للحزب شيهاب صديق الذي اتهم أطرافا بشن حملة ضد الوزير الأول ونشر مغالطات ، حيث أن استهداف الوزير الاول مع اقتراب الموعد الرئاسي بات مقلقا للأرندي، ولا يمكن قراءة بيان الوزارة الاولى بمعزل عن الحملة القوية التي تم إطلاقها لمساندة أويحيى، حيث تجند مناضلو الحزب ومحبو سي أحمد على صفحات التواصل الإجتماعي من أجل الرد على الحملات المسعورة ضد أويحيى تحت شعار “لست وحدك كلنا أحمد أويحيى”، وهي الصفحة التي استنفرت كل مناضلي الحزب، ويديرها شباب مكلفون بالإعلام تابعون للحزب، عملت على شحن ولاء وحب المناضلين للوزير الأول والدفاع عنه والرد على الاتهمات التي طالته بسبب مشروع قانون المالية التكميلي. كما تطرقت صفحات مساندة أويحيى إلى وجود مخطط مغربي كان ينشط عبر حسابات مزيفة حيث تم إغلاق أزيد من 100 حساب مزيف لبث وزرع الفتنة بين الجزائريين وإتخاذ قانون المالية كذريعة لتقسيم البلد وإشعال نار الفتنة.