مع حلول شهر أكتوبر الوردي لمكافحة سرطان الثدي، تريد العديد من الجمعيات المختصة في ذلك المجال، الاستعانة بالفنانين لمشاركتهم في الحملات التحسيسية والتوعوية التي يقومون بها من أجل مطالبة
المواطنات بضرورة التشخيص المبكر لمكافحة داء سرطان الثدي.
ولا يتردد العديد من الفنانين في قبول العرض خاصة وأنهم على دراية بأن الفنان له وقع خاص على الجمهور ويؤثر في الناس، لذا يطلب منه المشاركة في مثل هذه الحملات التحسيسية بقوة، وللحديث بالتفصيل في هذا الموضوع، تحدثنا إلى بعض الفنانين الذين شاركوا في الحملات التحسيسية والتوعوية التي تقام طيلة شهر أكتوبر الوردي.
نوال زعتر
لا أتردد في الانخراط بمثل هذه المبادرات

لقد تلقيت عدة مرات طلبات من الجمعيات والهيئات التي تنشط في مجال مكافحة سرطان الثدي، وفي كل مرة أرد عليها بالإيجاب لأنني في خدمة الجمهور والمجتمع. ولأن الفنان له وقع خاص على الجمهور وتصل رسالته بسرعة إلى الناس، فهو مطلوب كثيرا في مثل هذه المناسبات، لذا الفنان يرد بالإيجاب على مثل هذه الطلبات.
بهية راشدي
الجمهور يثق في فنانيه ويسمع نصائحهم وينفذها

الفنان خاصة الذي يحظى بشعبية كبيرة مطلوب بكثرة في الحملات التحسيسية لمختلف القضايا وفي كل المناسبات، والفنان لا يرد بالسلب على هذه الطلبات خاصة لتوعية المرأة وتحسيسها بضرورة التشخيص المبكر لسرطان الثدي لمكافحته، وهذا ما يسعى إليه كل الفنانين لأن خدمة المجتمع من أولويتنا.
طاوس أرحاب
كل ما يخدم الجمهور نقبله دون نقاشات

جهات كثيرة تتجه صوب الفنان لأجل القيام بحملات تحسيسية وتوعوية في مختلف المواضيع، وخلال شهر أكتوبر الوردي نجد العديد من الفنانين يشاركون في حملات تحسيسية وتوعوية لصالح المرأة ودعوتها إلى ضرورة التشخيص المبكر لتفادي الإصابة بسرطان الثدي. وأنا لا أرفض أبدا نداء أي جمعية أو هيئة مختصة في هذا المجال لمكافحة هذا الداء.
فيزية تيقورتي
أتأثر كثيرا في مثل هذه المواقف الحساسة

أكيد الفنان يرد بالإيجاب على مثل هذه الأمور التي تهدف إلى تقديم خدمة للمجتمع خاصة في مجال الصحة، وباعتبارالفنان له وقع خاص على الناس، نجد مختلف الجهات تستنجد بالفنان ليشاركها في الحملات التحسيسية، وبدوري سبق لي وأن شاركت في فيلم تلفزيوني يروي قصة امرأة مصابة بداء سرطان الثدي، وقد تأثرت كثيرا بهذا الدور، لأن المصابة بالسرطان وإلى جانب معاناتها من المرض نجدها تعاني أيضا من معاملة الآخرين لها، والتشخيص المبكر لداء السرطان يجنبها الإصابة به، وهي فرصة أنتهزها لأوجه ندائي لكل النساء خاصة اللواتي تجاوزن الأربعين سنة من العمر بضرورة الاعتناء بصحتهن وضرورة التشخيص المبكر للعديد من الأمراض لتفادي الإصابة بها.