في شروق الشمس وفي غروبها
تجلّ جمال الكون في
حسنها الثري
شرقيةَ الطباع … في ملامحها
كلوحةٍ
في مآذن الأموي
عناقيدُ الليل من ضفائرها انسدلت
أتعبت روحي
ولم تتعبِ
في طرفةِ العين وفي إشراقها
تتشكل الأقمار في كوكبي
في صمتها البليغ
همسات حبٍ
وفي كلامها المعسول
تفاصيل غدي
في الشفه الحمراء المزركشةِ
في ثغرها
في ضمّه الشفاه
في سحرها الشذي
في وجهها القمريّ
ألف قصيدة
وفي موسيقى الأنوثة
كلّ الحُلي
عيناها بحار ماجت بالشجن
والشَعر شلالٌ يلهث بالسعي
سعياً وراء حسنها وظلها
وللحسن عنوانٌ
شيماءَ العُلي
فيها من الياقوت
كلّ عجيبةٍ
ومن عقيق الورد
وبرعمها الشهي
تُحسب الأوجاع إن زارتها
حلاوة
والليل يفنى في صبحها البهي
يا من لها من كل جميلٍ حصهً
بالله
ماذا سأحصي؟
وماذا سأقتفي؟
أحمد تركماني / سوريا