في إطار الاحتفاء بالذكرى الـ185 لميلاد عبقري الموسيقى الروسية بيوتر إيليتش تشايكوفسكي، ستُنظم أوبرا الجزائر “بوعلام بسايح”، باعتبارها منارة ثقافية وفنية رائدة، حفلاً سيمفونياً استثنائياً بعنوان “بيوتر تشايكوفسكي – موسيقى تتخطى الحدود”، وذلك يوم الخميس 24 جويلية الجاري، على الساعة الثامنة مساءً (20:00).
ويُقام هذا الحفل بالشراكة مع الصندوق الخيري الدولي “نادجدا فون ميك”، وبدعم من الصندوق الرئاسي الروسي للمبادرات الثقافية، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي الدولي الذي يُجسّد روح الانفتاح الفني والتبادل الثقافي بين الجزائر وروسيا.
وإلى جانب العرض السيمفوني، سيشهد البرنامج تنظيم محاضرة أكاديمية حول حياة وأعمال تشايكوفسكي، يقدمها خبراء موسيقيون روس، وثلاث ورشات فنية من نوع ماستر كلاس متخصصة في الكمان الكلاسيكي والبيانو الكلاسيكي والغناء الأوبرالي. وسيكون جمهور الأوبرا على موعد مع أمسية فنية راقية تمزج بين جمال الأداء السيمفوني والتأويل العميق لأعمال تشايكوفسكي، بمشاركة نخبة من موسيقيي أكبر المعاهد الموسيقية الروسية إلى جانب موسيقيين جزائريين واعدين وأصوات متميّزة لكورال أوبرا الجزائر.
ويعد تشايكوفسكي من أوائل الموسيقيين الروس الذين اشتهروا عالميا، فقد كان متمكنا من تنسيق الفرقة الموسيقية -الأوركسترا- بمقدرة فذة من مزج أصوات الآلات الموسيقية المختلفة بخلق الأثر الموسيقي المتنامي، وكانت له أيضا موهبة خاصة في كتابة المقطوعات الغنائية.
وصف تشايكوفسكي بأنه مؤلف الموسيقى التي يغلب عليها الحزن. ومن أهم أعمال تشايكوفسكي السيمفونيات الثلاث الأولى والتي نادراً ما تؤدى في الوقت الحاضر. وتعد سيمفونيته الرابعة أولى روائعه على النمط السيمفوني، كما أن سيمفونيته الخامسة هي الأجمل من حيث التركيب المنظم.
ب\ص
