في سابقة هي الأولى من نوعها… وزيرا الخارجية الصحراوي والمغربي تحت سقف قاعة واحدة

elmaouid

 في سابقة هي الأولى من نوعها ، جمعت أشغال الدورة الـ 31 لمجلس وزراء الخارجية الأفارقة التي تعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا ، وزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد سالم السالك والمغربي ناصر بوريطة

اللذان يشاركان في أشغال الدورة العادية ال 31 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي ، تحضيرا لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي الـ 29 الذي سيعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا يومي 3 و 4 جويلية 2017.

 

ويتواجد الوفدان الصحراوي والمغربي كممثلين لبلدين عضوين داخل منظمة الاتحاد الإفريقي بعد انضمام المغرب إلى هذه المنظمة التي غادرها سنة 1984 ، احتجاجا على قبولها عضوية الجمهورية الصحراوية الذي جاء ردا على تملص المغرب من التزاماته الإفريقية وعدم تنفيذه لقرارات ولوائح منظمة الوحدة الإفريقية.وتعتبر الدورة ال 31 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي أول فرصة تجمع وفدي البلدين على هذا المستوى ؛.كما يبرز التقرير وضعية ما يقارب 165 ألف لاجئ صحراوي بسبب احتلال المغرب لأجراء كبيرة من بلادهم ، يقيمون بمخيمات اللاجئين الصحراويين جنوب غرب الجزائر.مجلس وزراء الخارجية لدول الاتحاد الإفريقي سيناقش أيضا ميزانية عمل الاتحاد الإفريقي لسنة 2018 بعد دعوة رئيس المفوضية الإفريقية موسى فقيه محمد جميع الدول الأعضاء إلى تنفيذ مقرر المجلس التنفيذي بقمة كيغالي جويلية  2016 حول تعزيز ميزانية الاتحاد الإفريقي بفرض ضريبة 0.2٪ على واردات المنتجات المؤهلة لذلك ، إضافة إلى بحث التقرير المرحلي عن تنفيذ الخطة العشرية لأجندة 2063.ومن المنتظر أن تستكمل الدورة ال 31 للمجلس التنفيذي العملية الانتخابية لأعضاء المفوضية الإفريقية المتبقية عن القمة الماضية بخصوص منصبي ، مفوضي شؤون الموارد البشرية والعلم والتكنولوجيا ومفوض الشؤون الاقتصادية ، كما سينتخب مجلس وزراء الخارجية الأفارقة أربعة أعضاء جدد باللجنة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب وأربعة أعضاء كذلك للمجلس الاستشاري الإفريقي لمكافحة الفساد.وعلى هامش الدورة ال 31 للمجلس التنفيذي سيلتقي وزير الشؤون الخارجية عددا من نظرائه الأفارقة ومسؤولي مفوضية الاتحاد الإفريقي ورؤساء وفود ؛ لاطلاعهم على المستجدات السياسية والدبلوماسية التي تشهدها القضية الصحراوية على الصعيدين الأممي والإفريقي ، وحثهم على المساهمة في تنفيذ الاتحاد الإفريقي لالتزاماته ومسؤولياته كضامن إلى جانب الأمم المتحدة لإيجاد حل للمسألة الصحراوية طبقا لمقررات الشرعية الدولية في الصحراء الغربية. وفي سياق متصل انتخب وزراء الشؤون الخارجية لدول الاتحاد الافريقي خلال دورتهم العادية ال 31، المنعقدة باديس ابابا يومي 30 جوان و 01 جويلية 2017، اعضاء جدد في مناصبة مختلفة باجهزة و هيئات الاتحاد الافريقي مثل مفوضي الشؤون الاقتصادية و الموارد البشرية، و كذا اللجنة الافريقية لحقوق الانسان و الشعوب و المجلس الاستشاري لمكافحة الفساد.ففي جلسة خاصة انتخب المجلس التنفيذي الكاميرونية  سارة مبي اينو ليانغ اغبور مفوضةً لشؤون الموارد البشرية و العلم و التكنولوجيا، و السيد فيكتور هاريسون من مدغشقر مفوضا للشؤون الاقتصادية، ممثلين عن اقليمي الوسط و الشرق و استكمالا للعملية الانتخابية التي لم تحسم خلال  قمة يناير 2017.كما انتخب مجلس وزراء الشؤون الخارجية خلال اشغال دورته الجارية، اربعة اعضاء جدد باللجنة الافريقية لحقوق الانسان و الشعوب، و هم السيدة مايا ساحلي فاضل من الجزائر و حاتم الصائم من تونس، و مانيول مارية تيريزا من انغولا، و جامبا ديودوني من جمهورية الكونغو الديمقراطية، اضافة الى انتخاب اربعة اعضاء جدد في المجلس الاستشاري لمكافحة الفساد التابع للاتحاد الافريقي.