في سابع جولاتها عبر الوطن.. الورشات التكوينية للسينما تحط رحالها في عنابة

في سابع جولاتها عبر الوطن.. الورشات التكوينية للسينما تحط رحالها في عنابة

 

تتواصل بولاية عنابة الجولة السابعة للورشات التكوينية الخاصة بالسينما، التي تشرف عليها وزارة الثقافة والفنون وينظمها المركز الجزائري للسينما والمركز الجزائري لتطوير السينما بالتنسيق مع مديرية الثقافة والفنون لولاية عنابة.

وكشف المركز الجزائري للسينما عن برنامج الورشات التكوينية الموجهة لهواة الفن السابع في ولاية عنابة، الذين سيستفيدون من تربص مفتوح على مدار أربعة أيام في مختلف الجوانب المشكلة للعمل السينمائي على غرار التمثيل، كتابة السيناريو، الإخراج بالإضافة إلى الجوانب التقنية كالتقاط الصوت، إدارة الصورة والتركيب تحت اشراف أساتذة ومختصين في المجال والذين سيعملون على نقل خبرتهم للمشاركين، من خلال سلسلة من الورشات التكوينية التي تمزج بين الدروس النظرية والتطبيقية. وسيشرف المخرج علي عيساوي على ورشة الاخراج، كما سيؤطر الممثل محفوظ بركان ورشة التمثيل، فيما سيشرف اسماعيل سوفيط على ورشة كتابة السيناريو والأستاذ كمال ميكسار على ورشة تقنيات التقاط الصوت. وسيستفيد هواة الفن السابع في ولاية عنابة من ورشات تكوينية في مجال التقاط الصورة تحت اشراف الأستاذ لونيس فري، فيما سيشرف ملياني الهاشمي على ورشة التركيب.

وسطر المركز الجزائري للسينما بالموازاة مع الورشات التكوينية، برنامجا خاصا بالمحاضرات التي سيلقيها مختصون وأساتذة جامعيون على غرار ليليا سعيدون من جامعة باجي مختار بعنابة التي ستتناول في مداخلتها موضوع “تاريخ السينما الجزائرية.. قراءة في الإشكاليات والمواضيع”، فيما سيتطرق الأستاذ دكاني لطفي في محاضرته إلى “التجربة السينمائية الجزائرية من السياقات إلى الجماليات”، كما ستعرف التظاهرة تنظيم معرض لأبرز ملصقات الأفلام السينمائية الجزائرية التي تم انتاجها خلال ستة عقود، بالإضافة إلى برنامج خاص لعرض العديد من الأفلام السينمائية في إطار الاحتفالات المخلدة لستينية الاستقلال على غرار “صليحة” للمخرج محمد صحراوي، “ارقو” لعمار بلقاسمي، “أبو ليلى” لأمين سيدي بومدين، “الحياة ما بعد” لأنيس جعاد، “سي محند أومحند” لعلي موزاوي، “مطاريس” لرشيد بلحاج، “جنية” لعبد الكريم بهلول، و”دزاير” لمهدي تساباست و”ذاكرة الأحداث” لرحيم العلوي، والتي سيتم عرضها في كل من سينماتيك عنابة والإقامات الجامعية بالولاية، على أن تتوزع النشاطات الأخرى على مستوى دار الثقافة محمد بوضياف، سينماتيك عنابة، المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية والمعهد الجهوي للتكوين الموسيقي.

للتذكير، تندرج سلسلة الورشات التكوينية المرافقة للجولات السينمائية، ضمن برنامج وزارة الثقافة والفنون، وذلك تجسيدا لمبدأ “العدالة الثقافية” الذي يفتح المجال أمام المولعين بالفن السابع للاستفادة من التكوين في مجال السينما عبر مختلف ولايات الوطن، من خلال برمجة جولات خاصة بالعروض السينمائية والورشات التكوينية التي انطلقت من ولاية وهران في فيفري الفارط قبل أن تتنقل إلى ولايات باتنة، تيزي وزو وقسنطينة، بجاية وتندوف، لتحط رحالها في ولاية عنابة، على أن تتنقل إلى ولايات أخرى عبر برنامج تكويني ثري في الأيام المقبلة.

حاء/ ع