قام والي ولاية جيجل العربي مرزوق، خلال هذا الأسبوع، بزيارة ميدانية للبلديات الشرقية للولاية، أين وقف ببلديتي الميلية وأولاد يحيى خدروش على الأشغال الجارية التي تخص أهم المشاريع التنموية والمهيكلة التي ينتظر منها الكثير، ليس على المستوى المحلي فقط، وإنما على المستوى الوطني.
ببلدية الميلية، تفقد الوالي مركب الحديد والصلب الجاري انجازه بمنطقة بلارة، هذا المشروع الضخم الذي أنجز بشراكة جزائرية قطرية، وتعرف أشغال إنجازه وتيرة جيدة بلغت نسبة 95 بالمائة، فيما يخص عملية إنجاز الدرفلة الأولى التي دخلت مرحلة التجارب، أما الدرفلة الثانية والثالثة فالأشغال جارية وتقدر نسبة إنجازها بـ: 65 بالمائة، وفي هذا الصدد ألح والي الولاية على ضرورة الحفاظ على نفس وتيرة الأشغال للدخول في مرحلة الإنتاج الفعلي، خاصة أنه تم ربط المركب بمختلف الشبكات، أين تم تزويده بالمياه الصالحة للشرب والغاز الطبيعي والكهرباء، وفي هذا الشأن أكدت مصالح الولاية لـ “الموعد اليومي” أن عدد المشغلين على مستوى المركب قد بلغ 3800 عامل.
وغير بعيد عن مركب الحديد والصلب، فقد زار والي الولاية أشغال إنجاز محطة توليد الكهرباء المحاذية له والواقعة أيضا في منطقة بلارة، وينتظر أن تنتج 1398 ميغاواط.
من بلدية الميلية إلى بلدية أولاد يحيى خدروش الجبلية، التي تعرف هي الأخرى مشاريع هامة جدا، قام الوالي بمعاينة أشغالها الجارية، فوقف على مستوى مشروع إنجاز محولين كهربائيين، بطاقة 400/200 كيلو فولط، والمحول الثاني بطاقة 220/60 كيلوفولط الجاري إنجازهما بمنطقة شوف الاثنين، حيث سجل أن نسبة الإنجاز الكلية للمشروعين قد بلغت 52 بالمائة، كما وقف أيضا في نفس البلدية على منطقة النشاطات بنفس المنطقة “شوف الاثنين”، أين سجل أن أشغال التطهير وفتح الطرقات جارية وبوتيرة مقبولة، إلى جانب الانطلاق في عملية التجسيد الميداني لبعض المشاريع الإستثمارية، ببداية عمليات تسطيح الأرضيات لأربعة “04” مستثمرين، هذه الأرضيات التي منحت لهم في إطار الإستثمار تحسبا للإنطلاق في إنجاز مشاريعهم الاستثمارية.
كانت آخر محطة زارها تتعلق بأهم نقائص منطقة تانفدور، أين عاين مشروع إعادة الإعتبار لطرقات البلدية، فوقف على الطريق المؤدي إلى المنطقة، الذي تم تعبيده كليا، إلى جانب عمليات تعبيد طرقات أخرى بمركز البلدية، كالشطر الخاص بالمخرج الشرقي للمدينة، باتجاه ولاية سكيكدة من وسط المدينة إلى غاية منعرج مستشفى بشير منتوري.
