شرع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الإثنين، في زيارة رسمية إلى الجزائر، حسبما أعلن عنه بيان لرئاسة الجمهورية.
وكان في استقبال الرئيس الفنزويلي لدى وصوله إلى المطار الدولي هواري بومدين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح.
وذكر بيان الرئاسة أن “هذه الزيارة التي ستدوم يومين ستسمح للطرفين بإجراء تقييم لوضع علاقات الصداقة والتعاون الثنائية وكذا سبل ووسائل تعزيزها”.
وأضاف المصدر أن الزيارة “ستسمح بإجراء تبادل لوجهات النظر حول المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بما فيها وضع السوق العالمية للمحروقات وآفاقها”.
وحطت طائرة الرئيس الفنزويلي في مطار الجزائر العاصمة آتية من أستانا، حيث شارك في قمة لقادة دول منظمة التعاون الإسلامي بصفته الرئيس الحالي لحركة دول عدم الانحياز.
وقام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، السبت الفارط، بزيارة خاطفة إلى الجزائر لبحث التطورات الأخيرة للسوق النفطية خلال لقاء مع رئيس المجلس الشعبي الوطني، السعيد بوحجة.
وتعاني كل من الجزائر وفنزويلا المنضويتين في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) من انهيار أسعار النفط منذ 2014، ولا سيما أن 95 بالمائة تقريبًا من مداخيل هاتين الدولتين مصدرها الذهب الأسود.
وهذه ثاني زيارة رسمية لمادورو إلى الجزائر منذ توليه الرئاسة. وكانت زيارته الأولى في جانفي 2015 ركزت على موضوع النفط. أما سلفه الرئيس الراحل هوغو تشافيز فقام بأربع زيارات رسمية إلى الجزائر في الأعوام 2000 و2001 و2006 و2009.