بعد مسار غنائي دام سنوات طويلة، حققوا خلالها عدة نجاحات عبر أغنيات ومشاركات في العديد من الحفلات والمهرجانات المرتبطة بمناسبات وغيرها، قرر الكثير من المطربين خوض تجربة التمثيل من خلال المشاركة في الأعمال الفنية التي تبث على مختلف القنوات التلفزيونية الجزائرية.
وخلال رمضان هذه السنة أيضا، ولج العديد من ممارسي الغناء عالم الدراما بأداء أدوار متنوعة في عدة أعمال.
وفي هذا الموضوع نعرج على أبرز النماذج لفنانين تحولوا إلى التمثيل بعد تجربتهم الكبيرة في الغناء.
سيليا ولد محند في “عام الباك”

بعد تتويجها بلقب برنامج “ألحان وشباب” في طبعته السابعة، وشاركت عقبها في العديد من التظاهرات الفنية والحفلات المرتبطة بمناسبات عدة، لم تكتف سيليا ولد محند بتجربة الغناء فقط، بل أرادت أن تخوض تجربة فنية أخرى في مجال فني آخر
ويتعلق الأمر بالدراما، حيث تشارك في سلسلة “عام الباك” التي تبث خلال رمضان الحالي عبر قناة “الجزائرية وان”.
وقالت سيليا ولد محند:”التمثيل جزء من بحر الفن الكبير، ولما اقترح علي العرض لم أتردد في قبوله لأن الدور المقترح علي (طالبة في الثانوي) يناسبني، ولحد الآن لم أتلق انتقادات سلبية بخصوص أدائي للدور، بل تلقيت تشجيعات لمواصلة المشوار في التمثيل أيضا إلى جانب الغناء.
عبد العزيز بن زينة يدخل “دار بن زينة”

عبد العزيز بن زينة من الأسماء الفنية البارزة في مجال الغناء وله صوت قوي، وفي رصيده الفني العديد من الأغنيات في طابع المالوف تتناول مواضيع عديدة.
كما شارك في إحياء العديد من الحفلات المرتبطة بمناسبات مختلفة، ليخوض هو الآخر هذه السنة تجربة التمثيل بمشاركته بدور رئيسي في سلسلة “دار بن زينة” التي تبث خلال الشهر الفضيل على قنوات التلفزيون العمومي.
والسؤال الذي يطرح نفسه هل سينجح بن زينة في مجال التمثيل كما نجح في الغناء، وهل سيواصل المسيرة الدرامية أم يكتفي بهذه التجربة فقط؟ هذا ما سنكتشفه في المستقبل القريب.
ميستر AB من السجن إلى “عمارة الحاج لخضر”

المغني ميستر AB الذي سبق له وأن أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية 2014، وأثار اعلان ترشحه حينها انتقادات لاذعة من عدة جهات، لكن عدم استطاعته جمع التوقيعات جعله يعدل عن قرار الترشح، ليستمر بعد ذلك في ممارسة الغناء.
كما قدم برنامجا تلفزيونيا يحمل عنوان “الزعيم” يهتم فيه بنقل انشغالات الناس ومشاكلهم للمسؤولين ومحاولة حلها، وفي نفس الفترة دخل السجن رفقة عدد من الإعلاميين وفنانين آخرين مع اختلاف التهم المنسوبة لكل واحد منهم.
وقد تضامن معه العديد من الفنانين الذين نظموا تجمعات واحتجاجات طالبوا فيها بإطلاق سراحهم.
ومباشرة بعد خروجه من السجن، دعاه لخضر بوخرص ليشارك في سلسلته “عمارة الحاج لخضر”، فلم يتردد في قبول العرض وخوض تجربة التمثيل بعد ممارسته الغناء لسنوات عديدة.
ليلى بورصالي… صفية في “الجريح”

رفضت عدة عروض جاءتها من قبل لخوض تجربة التمثيل لأنها لم تكن مناسبة وفضلت أن تستمر في الغناء الأصيل وتقدم الأفضل لجمهورها، إلى أن أتاها عرض من المنتج عامر بهلول الذي أصر معها على أداء دور في مسلسله “الجريح”.
وبعد قراءتها للسيناريو والدور الذي اقترح عليها، وجدت فيه نقاطا مشتركة مع شخصيتها كمغنية خاصة وأنها تغني في هذا الدور أيضا.
وقالت ليلى بورصالي إنها سعيدة بتجربتها في مجال التمثيل ومشاركتها في مسلسل “الجريح”، لافتة إلى أنها لن تتردد أبدا في الاستمرار في مجال التمثيل إذا اقترحت عليها أدوار مناسبة.
منال غربي تلج عالم الدراما

بعد تجربتها في مجال التنشيط التلفزيوني، حيث نشطت برنامج “عودة مدرسة ألحان وشباب” لعدة طبعات وأيضا تنشيطها بعد ذلك لـ “قعدة جزائرية” على قناة “سميرة تي في” خلال الشهر الفضيل، وتجربتها في أداء الأغنية الأصيلة ومشاركتها في عدة حفلات فنية، ها هي خلال هذه السنة تلج عالم الدراما من خلال مشاركتها في مسلسل “ورد أسود” الذي يبث خلال الشهر الفضيل على قناة “الشروق. تي. في”.
وأكيد أن منال غربي لما أرادت خوض تجربة التمثيل، فإنها حتما تبحث عن فرض وجودها في هذا المجال أيضا، كما فرضت نفسها كمنشطة ومغنية.
حورية/ ق