الجزائر- قررت اللجنة الوطنية لموظفي التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، الدخول في إضراب وطني يوم 24 من شهر أفريل الجاري، مع الخروج إلى الشارع في اعتصامات أمام مديريات التربية الـ 50، تنديدا بالإجحاف
في التصنيفات الأخيرة التي اعتمدتها وزيرة التربية.
وقبل ذلك قررت اللجنة الوطنية لموظفي الإرشاد مقاطعة جميع الأعمال الإدارية والبيداغوجية ابتداء من هذا الأحد، مع مقاطعة عملية التكفل بتلاميذ الامتحانات الرسمية في الأقسام وعدم تسليم تحليل النتائج الفصلية وهذا بالنظر إلى الغضب والاستهجان والتذمر مما تضمنته الوثيقة المنشورة على صفحة وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط والخاصة بالرتب والتصنيفات الجديدة لموظفي التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، وما حملته من مغالطات للرأي العام وتضليل للحقائق التي يتضمنها القانون الأساسي للقطاع 240-12.
وجاء هذا عقب عقد اللجنة الوطنية لموظفي التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني جمعية عامة انتهت بتحرير إشعار بالإضراب وجهته إلى وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، قالت فيه إنها قررت “مقاطعة جميع الأعمال الإدارية والبيداغوجية والأنشطة المبرمجة ابتداء من الأحد 15 أفريل الجاري والمتمثلة في عدم تسليم الأعمال الواردة في المراسلات المتعلقة بتحليل النتائج ومقاطعة مجالس القبول والتوجيه المسبق والنهائي”.
كما أكدت اللجنة مقاطعة جميع المجالس المنعقدة بالمؤسسات مع عدم مشاركة مستشاري التوجيه المدرسي والمهني في فعاليات الأسبوع الوطني للإعلام ومقاطعة عملية التكفل بتلاميذ الامتحانات الرسمية في الأقسام وعدم تسليم تحليل النتائج الفصلية، مع تجميد نشاط المستشار في خلايا الإصغاء بالثانويات ولجان الإرشاد والمتابعة بالمتوسطات، وعدم المشاركة في الندوات والأيام التكوينية المنظمة من طرف الوصاية مع مقاطعة جميع الدراسات الواردة من الوزارة أو المديرية.
وأوضحت اللجنة أن قرار الإضراب والمقاطعة جاء نتيجة إعادة تصنيف رتب الموظفين والأساتذة التي أعلنت عنها وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط وللتعديلات الأولية للقانون الخاص.
كما أكدت أن الرتبة القاعدية للسلك هي رتبة مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني صنف 12، عكس ما روجت له الوزارة بأنه تمت ترقية جميع المستشارين من رتبة مستشار التوجيه المدرسي والمهني صنف 10، وأوضحت في الصدد ذاته أن هذا التصنيف غير موجود في قطاع التربية حاليا بالإضافة إلى عدم فتح آفاق للترقية باستحداث رتب جديدة وبالتالي على وزيرة التربية إعادة النظر في قراراتها لضمان نهاية موسم دراسي مستقر عبر إنصاف مستشاري التوجيه.
